مصدر: اتفاق عزيز وبوعماتو جاء بعد وساطات وعدة مكالمات هاتفية بينهما
أفاد مصدر إعلامي معلومات أن الإتفاق بين عزيز وبوعماتو جرت بداياته منذ أكثر من شهر عندما أستطاع الوزير السينغالي السابق الشيخ التجان كاديو أن يقنع الطرفين بوقف الحملات الإعلامية ..
وأضافت وكالة الطواري التي نشرت الخبر أن بعض المقربين قبليا من الرجلين دخل علي الخط و استطاع التوصل إلى اتفاق تضمن بعض الخطوات بدأت بإمهال البنك المركزي لمصرف جي بي أم مدة شهر لمحاولة إعطاء الوقت لهذه الوساطات و في تلك الأثناء قام ولد عبد العزيز بخطوة وصفت بالإيجابية عندما أوعز لشركة اسنيم بدفع الديون المترتبة عليها لمصرف ولد بوعماتو و التي تفوق الخمس مليارات و هو المبلغ الذي يقترب من إجمالي الودائع التي سحبت من المصرف إبان الأزمة و هي ديون كانت من الديون التي يصعب تسديدها دفعة واحدة
ويضيف المصدر أن طريق حل الأزمة تسارع خلال الأيام الماضية حيث رتب اتصال هاتفي دام اكثر من ساعة و نصف بين الطرفين حسب معلومات الطواري تبعته علي الأقل خمس اتصالات هاتفية كان آخرها اليوم أو في وقت متأخر من ليلة البارحة.
ليعطي ولد بوعماتو أوامره في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم بالإعلان عن فتح مصرفه و سبق هذا الإجراء قيام هيئة الدفاع عن محمد ولد الدباغ يوم أمس بتقديم طلب للحرية المؤقتة و هي الحرية التي تشير المعلومات الموثوقة إلي موافقة قاضي التحقيق عليها.
وتخلص الطواري إلى أن هذا الاتفاق يمكن وصفه بأنه بلا غالب و لا مغلوب ينهي فترة من الخلاف بين هذين الرجلين لكنه سيجعل بعض الأطراف تشعر بالقلق بسبب أخذها لموقف عدائي ضد احد الأطراف خاصة الاطر التي تظاهرت بالعداء ضد ولد بوعماتو إبان الأزمة و مدراء الشركات العمومية التي سحبت أرصدة شركاتها من مصرف ولد بوعماتو لكنه كذلك يظهر ولد عبد العزيز علي انه الرجل القوي الذي يرضخ الجميع في النهاية لإرادته مع ان القضاء يخرج من هذه الأزمة كما هو المعتاد ضعيفا و غير مستقل و كذلك كل هيئات الدولة التي تدخلت في هذه الأزمة .