مصدر: مدير وكالة التنمية الحضرية لم يتعرض للاعتداء الجسدي
أورد موقع تقدم الالكتروني الإخباري يوم أمس الخميس خبرا عن ما وصفه ب (مصادر) بوكالة التنمية الحضرية المكلفة بتهيئة المجال العمراني وتقسيم الأراضي بالعاصمة نواكشوط يتعلق بمزاعم عن اقتحام نسوة لمكتب المدير العام السيد أعل سالم ولد أمناه والاعتداء عليه جسديا
.
الخبر أعتمد الإثارة عنصرا رئيسيا في الطريقة التي صيغ بها والتي تحمل الكثير من التضخيم والتجني على الحقائق بالاعتماد على (المصدر) الذي هو في الحقيقة غير مطلع على ما جرى باعتباره أنه زيف ماحدث وأدلى للموقع الموقر بوقائع مغلوطة وعارية عن الصحة ، الوقائع وكما حصلت ببساطة شديدة واعتمادا على مصدر موثوق كان متواجدا وقت الحادثة ، هو أن نسوة قدمن إلى مباني وكالة التنمية الحضرية قادمات من حي بوحديده الشمالي يطلبن تسوية نزاع في قطعة أرضية لم يتم الحسم فيها بعد وما تزال قيد التحقيق من طرف اللجان الميدانية المختصة في حل النزاعات التي تحدث بسبب “المداخلات” ، خرج إليهن المدير العام للوكالة السيد أعل سالم ولد أمناه من مكتبه للحديث إليهن وتطمينهن إلى أن النزاع في طريقه إلى الحل ، فحاولن الاعتداء عليه وهو ما لم يقع لوقوف عدد من العمال في طريقهن وعلى إثر تصرف النسوة تم استدعاء الشرطة التي أخرجتهن من مباني الوكالة وقد طلب المدير العام للوكالة السيد أعل سالم ولد أمناه من الشرطة عدم اعتقالهن أو متابعتهن تطبيقا لمبدأ التسامح الشرعي القائم على قوله تعالى ” ادفع بالتي هي أحسن”
الحضور والمترددون على وكالة التنمية الحضرية شجبوا بصورة جماعية تصرف النسوة لكون الرجل عرف في جميع الوظائف التي سبق وأن تولاها بدماثة الخلق مع كافة المترددين والعمل بجد على تسوية قضاياهم العالقة في جو اخوي وودي يشهد له به القاصي والداني.
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي تتم فيها مضايقة المدير العام لوكالة التنمية الحضرية السيد أعل سالم ولد أمناه وتعد استثناء مستغربا من الجميع في حق الرجل الخدوم في صمت وأريحية يلتقى بها عامة المواطنين كما عرفه من عايشوه مسؤولا عن الشأن العام في عدد من المراكز ذات الإقبال الكثيف للمواطنين.
الحقائق