قائد حملة “أنصار الشريعة ببلاد شنقيط” ينفي إرتباطه بالقاعدة أو بغيرها من التنظيمات
(إسلاميون):نفى الإسلامي الموريتاني، أبو أيوب الأسير، الذي أطلق منذ شهور حملة “أنصار الشريعة ببلاد شنقيط”، أي إرتباط له بتنظيم القاعدة أو بغيرها من التنظيمات. وقال في رسالة صوتية أرسلها من سجنه: “لكني ـ مع ذلك ـ لا أتهجم عليها وأعتبر أن أي مسلم يواجه فرنسا وأذنابها في مالي مجاهد في سبيل الله”.
وقال السجين السلفي أبو أيوب، واسمه “أحمد سالم ولد الحسن”: “أني لا أقود تنظيما ولا مجموعة، لا في السجن ولا في غيره، ولكني أدعو المسلمين في هذه الظروف للوقوف في وجه ما يحاك ضدهم من مخططات وإلى الالتفاف حول العلماء”.
وفي الرسالة التي بثتها “مؤسسة القابضون على الجمر” وحصل موقع الإسلاميون على نسخة منها، أكد السجين الموريتاني، قائلا: لن أتنازل عن الدعوة إلى تحكيم الشريعة، ولقد أطلقتها من السجن لكي يفهم الجميع ذلك، وسأرد بالحجة والبيان، قدر المستطاع، على كل من يقف في وجه هذا المشروع، وأؤكد على أن “أنصار الشريعة” شعار لهذه الحملة.
وكانت مجموعة من السجناء السلفيين في موريتانيا أعلنت عن إطلاقها حملة مضادة لما سمته “الحملة الصليبية التي تستهدف المسلمين”، وأطلقت حملتها تحت عنوان (أنصار الشريعة ببلاد شنقيط)، التي تهدف إلى السعي لـ “تحكيم شرع الله بين المسلمين من جديد أو نهلك دون ذلك”.
ودعت المجموعة المسلمين في موريتانيا إلى الالتفاف حول العلماء، وأن يساهم في ذلك الجميع كل بحسب طاقته.
وقال البيان التأسيسي لأنصار الشريعة أن هذه المجموعة: تمثل فقط جزء من السلفية وتعبر عن أفكارها لا عن أفكار غيرها من السلفيين وغيرهم من المسلمين، مشددة على أنهم سيدافعون عن الدين الإسلامي والسنة النبوية وعن جميع المسلمين الحاملين لهم الدعوة والمطالبين بتحكيم الشريعة دون هوادة وتحت أي ظرف وفي كل حال، حتى لو كلفها ذلك أرواحهم.