لقاء الرئيس بالنواب: تحفيز شعبوى.. انتخابات احادية.. رفض لجوهر مبادرة مسعود
تقاطرت كتيبة نواب الموالات مساء امس على القصر الرئاسي بدعوة من محمد ولد عبد العزيز الذي اصر على مقابلة النواب المنتهية مأموريتهم قبل دورتهم المثيرة للجدل بساعات…
وخامرت بعض النواب ظنون بأن لدي الرئيس اشياء جديدة في منتهى الاهمية والخطورة سيفصح عنها… ولكن الجبل تمخض فلم يلد حتي فارا… وعلى وقع استرسال فخامة الرئيس في حديثه المسائي المعاد تبخرت آمال النواب وقبلهم تبخرت آمال الشعب وآمال الشركاء، فالرئيس غازل مباردة مسعود شكلا ورفضها جوهرا لأنه رفض الحكومة التشاركية ورفض النقاش حول الانتخابات واكد قيامها بمن هرول بتاريخها المحدد ولم يفته ان يحرض الابواق النيابية على التصدي لمايسميه الحملات المغرضة… ولا جديد في كل هذا ولا تجاوب مع تطلعات الشعب ولا تشاور مع الآخرين… لم يضف الرئيس أي جديد ويبدو انه لم يعد لديه ما يقوله، و في مثل هذه الحال يكون الافضل هو الصمت إلي ان يقضي الله امرا كان مقضيا. الحصاد