الغرب يغري جزائريين وموريتانيين بالمال للكشف عن “بلعور”
العربية. نت يحاول عملاء لوكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات الفرنسية والبريطانية تجنيد جزائريين وموريتانيين بإغرائهم بالمال في إطار مهمة تعقّب أمير كتيبة الملثـمين مختار بلمختار، وأمير كتائب الصحراء في القاعدة جمال عكاشة، وأمير جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والوصول إلى مدفن الرهينة البريطاني ايدوين داير الذي أعدمه أبوزيد في شمال مالي، وفق ما نشرته صحيفة “الخبر” الجزائرية.
وأجّلت قيادة القوات الفرنسية سحب إحدى أهم كتائبها من مالي لتنفيذ عمليات جديدة ضد مخابئ سرية في وادي إيزوغاك، بعد الحصول على معلومات عن أن الرجل الأول في كتائب الصحراء في القاعدة جمال عكاشة يوجد في منطقة وعرة في وادي إيزوغاك قرب الحدود النيجرية المالية، وقد نفّذت قوة فرنسية عملية دامت 4 أيام في منطقة جبلية في هذا الوادي. وقد حصلت أجهزة الأمن الجزائرية على تفاصيل محاولات تجنيد جزائريين، من أقارب إرهابيين في ”كتيبة الملثمين” والقاعدة والتوحيد والجهاد، بحيث صرفت أجهزة مخابرات 3 دول غربية أكثر من 5 ملايين دولار للوصول إلى أبرز قادة الفصائل السلفية الجهادية المسلحة في شمال مالي.
وتشير المصادر إلى أن أجهزة الأمن الدولية التي تطارد أمراء القاعدة، تتكون من أكثـر من 200 عسكري وضابط متخصص في الأمن والاتصالات. وتعتبر أجهزة الأمن مهمة الوصول إلى العقل المدبر لاعتداء عين أميناس، وهو مختار بلمختار، أحد أهم أهداف الحرب، بينما يعمل خبراء من جهاز الأمن البريطاني ”أم آي 6″ على تعقّب بقايا جثـة الرهينة البريطاني أدوين داير الذي أعدمه عبدالحميد أبوزيد.