نداء من أجل الوطن
الزمان أنفو – يقول الكاتب الأمريكي توماس افريدمان (إن الأوان لا يفوت ابدا.
كذالك قال غاندي كثيرون من هم حول السلطة وقليلون منهم حول الوطن.
لا زلنا نجدد دعوتنا من اجل أن يكون هذا الوطن للجميع
وأن تكون تكون السلطة بيد الشعب الذي هو مصدرها
فى النظم الديمقراطية
واذاكان كذالك فإنه لابد للعسكر من الابتعاد عن السلطة والاهتمام بشؤن الدفاع عن الوطن
إن موريتانيا ليست بحاجة الى عسكري فى زي مدني ليصلحها فالعسكر لا يعرفون اصلاحا ولا يؤمنون بالديمقراطية
وليس نضالنا من اجل حكم مدني خالص إلا نابعا من اليقين بأن ليس فى العسكر من يؤمن بالتناوب السلمي
وليس فى الوعي العسكري غير الفساد والدكتاتورية
لقد توالت علينا انظمة عسكرية لم تجلب لهذ البلد سوى النهب والخراب. والفساد
ومصادرة الرأي والنضيق على الحريات
وإذ نتمسك بسلمية النضال من اجل. تحقيق غاية يتطلع اليها الكل وهي ابعاد العسكر عن السلطة
فإننا متمسكون بدعوة النظام الى ترك العمل السياسي بيد المدنين والاهتمام بالدفاع عن حدود الوطن
وليست الشعارات التى يتبناها أي جنرال يتدثر بلباس المدنين الإ ذرا للرماد فى العيون
ولا نعتبر أن الشعارات التي يرفعها إلا كذبا حيث أن التوريث للعسكر هو أسوأ عمل واخبث جريمة يرتكبها الحكام العسكريين
ولن يكون لعسكري مبدأ يحترم من خلاله النظام الديمقراطي
ولن تكون له سياسة يبني بها بلدا
وسوف يكون من الصعب. فى بلد يتناوب على حكمه العسكر أن تكون له موسسات ديمقراطية ثابتة تحترم حقوق الإنسان و ترسخ مفهوم الحرية الفردية فى الاختيار
العقائدي والفكري
إنني ادعو العسكر الى التخلي عن هذه المهزلة. وترك الشعب الموريتاني يختار نظاما مدنيا صرفا ليتسني لموريتانيا النهوض ويكون بوسعها أحتضان جميع أبنائها
امدو سيدي
ناشط سياسي
انواكشوط. فى 21/12/2020