توقيفٌ مؤقَّت لأنشطة الصيد فى بحيرة شرق موريتانيا
البحيرة تم استغلالها منذ سنة 2003 من طرف أجانب قبل قيام الأكاديمية البحرية مؤخرا بتكوين 150 مواطنا من بينهم 90 صيادا و45 في مجال تقنيات تجفيف وحفظ الأسماك إضافة إلى 15 مسيرة .
الزمان أنفو _ أعلنت السلطات الموريتانية التوقيف المؤقَّت للصيد فى مياه بحيرة تقع بولاية فى أقصى شرق البلاد (الحوض الشرقي).
القرار أعلن عنه والى الحوض الشرقي الشيخ ولد عبد الله ولد أواه مساء أمس الجمعة، خلال زيارة أداها لبحيرة ببلدية بيربافا بمقاطعة النعمة عن توقيف بيولوجي لأنشطة الصيد القاري بالبحيرة لمدة 3 أشهر.
وأكد الوالي بهذه المناسبة أن هذا التوقيف يأتي بعد زيارة قامت بها بعثة من المعهد الموريتاني للمحيطات للبحيرة ارتأت خلالها أن أنواع السمك الموجودة بالبحيرة تحتاج إلى فترة للنمو والتكاثر، مردفا أن هذا التوقف زراعي طبيعي وسيساهم في الرفع من مستوى الإنتاج بالبحيرة .
وأكد الوالي أن الدولة وفرت في الأشهر الماضية القوارب والآليات للصيادين الموريتانيين من أجل ترقية الإنتاج ودعم القطاع الخاص.
وأبرز أن وزارة الصيد من خلال هذا البرنامج، تسعى إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية سبيلا إلى امتصاص البطالة وخلق أنشطة مدرة للدخل تدفع بالتنمية المحلية للولاية.
هذا وتشرف على تنفيذ عملية توقيف أنشطة الصيد القاري بالبحيرة فرق من خفر السواحل الموريتاني.