وفاة ولد احجور وجهود وزارة الصحة
رواية تحاول الرد على الضجة التي أحدثتها وفاة المرحوم في وسائل التواصل
الزمان أنفو _ نشر مستشار وزير الصحة أحمدو بداها، على صفحة الفيسبوك، ماقال إنه حقيقة العهود المكثفة التي بذلتها مصالح وزارة الصحة وطواقمها الطبية المختصة في سبيل الإسراع لإكمال إجراءات رفع الراحل ولد أحجور للعلاج في الخارج تنفيذا لتعليمات نذير الوزير ولد حامد:
“نما إلي خبر الفقيد محمد السالك من خلال منشور اطلعت عليه لدى أخي وصديقي محمد يحيى ابيه حزاه الله خير الجزاء. تواصلت مع المرحوم من خلال الرقم الذي نشر الأخ محمد يحي وتكلمت معه، رحمه الله، وكلمني عن وضعه الصحي وعن الخطوات التي قام بها للحصول على رفع خارجي على مستوى الشؤون الاجتماعية، كما أطلعني على لقائه مع معالي الوزير، وطلبت منه تزويدي بالأوراق والوثائق التي بحوزته عن طريق الواتساب، وهو ما قام به في نفس الليلة.
في صباح اليوم الموالي طرحت الموضوع على معالي الوزير، وشكرني على موافاته بأخباره، واتصل حالا على المسؤول المعني بالموضوع، وسأله عن ما استجد بخصوص ملف المرحوم محمد السالك، وأمره أن يعاود الاتصال بالأتراك من جديد في موضوعه.
قبل العاشرة من صباح اليوم الموالي تواصلت مع المرحوم محمد السالك، وأطلعته على ما استجد علي، ووجدته، رحمه الله، على علم مسبق بما قلت له.
ولتوضيح ذلك، فمحمد السالك، رحمه الله، تم ابتعاثه إلى تركيا في إطار اتفاقية تربطنا بها، وفي الأثناء أظل كوفيد العالم وأغلقت تركيا أمام المرضى الوافدين إليها، ليس من بلادنا فقط، بل من أكثر من 50 بلدا آخر.
وقد تمت دراسة ابتعاثه، رحمه الله، إلى وجهات أخرى، إلا أن وضعه والعلاجات التي يتطلب استبعدت ذلك الاحتمال، وأمام ذلك بقيت مراجعة الأتراك في موضوعه مستمرة حتى قبل أيام قليلة! أمس طالعتني تدوينات حول وضعه الصحي، رحمه الله، واتصلت أنا شخصيا بالمسؤول عن ملفه لأعرف منه الجديد، لكن الله قدر وما شاء فعل! إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم ارحم عبدك محمد السالك وتغمده بنعيمك المقيم”.