ولد آده: الانسحاب الفرنسي من الساحل غير وارد والعنف يتمدد في المنطقة
ريم آفريك:
الزمان أنفو _
قال المدير السابق لأمن الدولة في موريتانيا الدكتور محمد عبد الله ولد الطالب اعبيدي إن انسحاب فرنسا غير من الساحل غير متوقع حاليا، خصوصا في ظل تمدد خطر الإرهاب إلى مناطق أخرى تمثل تهديدا أمنيا جديا لفرنسا في منطقة بنين وخليج غينيا، وقال الدكتور ولد آده في حديث لقناة العربية إن الموقف الألماني بعدم إرسال قوات إلى الساحل ليس مؤثرا لأن الوجود المالي كان منحصرا في مجالات لوجستية وتدريبية.
واعتبر الدكتور ولد آده أن الخطر الآن يكمن في منطقة الحدود الثلاثية بين النيجر ومالي وبوركينافاسو، معتبرا أن إرسال التشاد 1200 جنديا من جنودها إلى المنطقة، بعد مشاركتها الفعالة في منطقة جبال إفوغاس يمثل خطوة مهمة من نتائج قمة التشاد
ويرى الدكتور محمد عبد الله ولد آده أن الخطر لا يزال قائما بفعل شراسة وقوة التنظيمات المسلح وخصوصا نصرة الإسلام والمسلمين التي عززت وجودها في المنطقة.
واعتبر الدكتور ولد آده أن مجموعة دول الساحل تملك استقلالية في قرارها ومواقفها، مشيدا بالنجاحات التي حققتها موريتانيا في فترة رئاستها على مستويي الأمن وبسيط سيطرة الدول في بعض المناطق أو مستوى التنمية وتسهيل الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأشاد الدكتور ولد آده بالدعم الإماراتي والسعودي لدول الساحل ولقوتها العسكرية المشتركة، مؤكدا أن هذا الدعم مكن هذه الدول من تحقيق عدد من نقاط القوة.