بوادر فشل التهدئة بين ولد عبد العزيز وولد بوعماتو
الصحراء:سجل مراقبون للشأن المحلي بوادر فشل التهدئة التي تم الاتفاق عليها بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورجل الاعمال محمد ولد بوعماتو ، ويؤكد المرقبون ان شيئا ما طرا على خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها عرقلت من تطبيق بقية بنودها على الوجه المتفق عليه، حيث تقول المصادر ان الرئيس الموريتاني ما زال يتلكا في تطبيق الشرط المتعلق بإقالة وابعاد بعض الموظفين في المؤسسات التي اعتبرها ولد بوعماتو كانت راس الحربة في الهجوم على مؤسساته.
وأضافت المصادر ان تفاهمات تم الاتفاق عليها بين الجانبين لم تطبق بفعل إجراءات وصفت بالاستفزازية قام بها البنك المركزي واعتبرها حلفاء ولد بوعماتو نوعا من نسف الاتفاق بالإضافة الى بدء “مصنع الأقلام المستعارة” إنتاج مقالات تستهدف ولد بوعماتو وهي أمور كلها اعتبرت من طرف المقربين من الرجل غير ودية.
وكان الرأي العام الموريتاني قد تابع قبل أسبوع قرارات متتالية تصب في طي الملف من بينها إطلاق سراح ولد الدباغ وإرجاع جواز السفر اليه والسماح له بالسفر لخارج البلاد وفتح أبواب المصرف. وهو ما اعتبر حينها نجاحا للنظام حيث استطاع غلق ملف سبب له الكثير من الصداع بفعل استغلال المعارضة السياسية له ودخول فاعلين دوليين على الخط.