هل ستشهد الشامي حراكا جديدا لمنع إبعاد ماكنات التصفية؟!
الزمان أنفو _ من محمد عبدالله _
شهدت مدينة “الشامي” حراكا شعبيا دام لسنوات ضد كينغ مانينغ،من اجل إبعادها عن المدبنة حتى لا تتأثر بيئيا بالمواد المفترض استعمالها في تصفية الأتربة التى يبيع أصحاب الماكنات للشركة المذكورة,تلك الآليات التي تعمل على مدار الساعة لطحن الحجارة وسط السور الواقع في طرف المدينة.. تراه عن يسارك وأنت تسلك الطريق المعبد القادم من انواكشوط، والذي يشق المدينة في اتجاه انواذيبو..عرجت لإجراء تقريرل “الزمان أنفو” دلفت داخل السور لأتجول وسط المساحة المخصصة لملاك هذه الماكنات، رأينا كيف يستقبلون القادمين من منطقة تازيات المحملين بأكياس الحجارة..شاهدنا كثبان صغيرة تتحصل بعد التصفية،قيل لنا إنها تباع لبعض الشركات ب1500جديدة لحمولة شاحنة، في تتفاوت أسعار طحن الأكياس من 250أوقية جديدة إلى 400للكيس حسب حجمه..
ويتفق اغلب العاملين بالميدان على ضرورة تركهم في هذا الميدان،بعد ان سرت بينهم اخبار عمل الجهات المعنية على نقل الجموع المتواجدة هنا إلى منطقة شمال شرق الشامي على بعد 12كلم.
ويقول أحد ملاك الإبل التي ترعى في المنطقة :” لم يفعلون ءلك؟ ..سيقعون في خطأ النظام السابق الذي ترك الحبل على القارب للناس ولم يهتم للتاثير البيئي لما يحدث،أما وقد تلوثت هذي المياحات على الأقل التي تقع ويط هءا السور، فنقل الآليات إلى أماكن أخرى سيعرضها لنفي المصير،وتبقى هذه المنطقة خاوية وسيخير الجمبع ما استثمر هنا..لا افهم لماذا تعريض المناطق الرعوية التي تعتبر غنية بنبتة “آسكاف”؛وهومليء بالفيتامينات المهمة للإبل خاصة لتعبير أهل البدو؟!!
ويتفق من قابلناهم بالمدينة على أن المدينة ستنضم لمدن الخيال،حين بتم إبعاد مصدر إنعاشها، الذي يجذب عمال الذهب والتجار والبنوك وكل أصحاب المهن والبضائع المتعلقة بدورة استخراج الذهب، الذي يأتي من أطنان الحجارة المجلوبة من منطقة تازيازت.
فهل سنشهد حراكا جديدا يرفع شعارات معاكسة للشعارت المرفوعة على مدى أعوام ؟!
يتواصل
.