سيد يسلم ولد أعمر شين إلى رحمة الله
توفي أخونا العزيز رحمه الله سيد يسلم ولد أعمر شين في هذا اليوم، يوم الجمعة العظيم عند الله ، وهذه بشارة لنا بقبول خلقه الجم وعمله الصالح عند الله تعالى، إن شاء الله .
وهو الذي خدم وطنه بروح التفاني والهدوء والوسطية. علاقته مع الجميع يطبعها النفع والمسالمة وسعة الصدر . تعاقبت عليه الأنظمة فظل يخدم وطنه، من منطلق رؤية تعرف كيف تستوعب مختلف المستجدات. وفي هذا السياق الإداري، صبر الفقيد رحمه الله السهروالضنا، الليالي والأيام الطوال ،عسى أن يقدم لبنة على طريق ترسيخ ما تيسر من التعددية ، رغم المصاعب والعواتق المختلفة . أشهد له ويشهد له كل من يعرفه بالخلق الحسن ، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الشريف(أقربكم مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطأ ون أكنافا الذين يألفون ويولفون) من رواية مسلم . عرفته سنوات طوال، فعرفت فيه الإطار والأخ والصديق . أحد أعيان قبيلة ( تيزك) ،وأحد المنحدرين من مدينة أطار، ترك بين الكثير منهم الأثر الطيب والذكرى الحسنة المحمودة . اللهم أرحمه وتجاوز عنه، وألهم أهله الصبر و السلوان،وإنا لله وإنا إليه راجعون . بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن