أبناء السلفيين من دون أوراق ثبوتية
الأخبار(نواكشوط)- كشف ناشط حقوقي عن أزمة هوية يواجهها عدد من أبناء المعتقلين السلفيين بموريتانيا أو المطاردين لأجهزة الأمن الموريتانية بتهم تتعلق بالإرهاب من خلال حرمان أبنائهم من الأوراق الثبوتية.
وقال الأمين العام للمرصد الموريتاني لحقوق الإنسان محمد عبد الله ولد أحبيب إن أهالى المعتقلين السلفيين بموريتانيا يشكون منع ذويهم من الإحصاء في السجلات الجديدة، وحرمان أبنائهم من الإحصاء بحجة غياب أوراق الوالدين الثبوتية. ويوجد عشرات المعتقلين السلفيين في السجون الموريتانية ، وأبرزهم مجموعة 14 معتقلا الموجودة في سجن سرى بصحراء موريتانيا منذ سنتين. كما يوجد عشرات السلفيين المطاردين من قبل الحكومة أو الملتحقين بالجماعات الجهادية بمالى، بينما يعيش أبناؤهم في موريتانيا ك”بدون” بفعل انعدام الوثائق اللازمة لتقييدهم في سجلات الحالة المدنية مما يسمح لهم بالإحصاء واستخراج الوثائق الرسمية. وتقول مصادر “الأخبار” إن بعض المحتجزين في السجون الموريتانية في قضايا الحق العام يواجهون نفس المصير، وإن بعض السجناء سمح لهم بالإحصاء في مراكز العاصمة نواكشوط تحت حراسة أمنية مشددة، بينما لا يزال آخرون ينتظرون فرصة أو وساطة للاستفادة من التقييد.