تجمهر للسكان بعد اغتصاب عسكري لفتاة على طريق “صكوكو”
تجمهر المئات من السكان إلى غاية فجر اليوم أمام مفوضية الشرطة رقم (2) بتيارت بالعاصمة نواكشوط بعد العثور على احدي فتيات الحي وهي مرمية في أحد الأزقة وقد تم اغتصابها من قبل أحد العسكريين بنواكشوط، وتقول التسريبات الأولية ومصدرها جهاز الشرطة إن الفتاة (ف/ع) 23 سنة كانت في طريق العودة من وسط المدينة في سيارة أجرة..
مساء أمس الخميس 23-5-2013 مع سيد أخرى وأبنائها الثلاثة، وقد اختاروا سيارة أجرة يستغلها موريتاني تبدو من ملامحه أنه شرطي أو من أحد الأسلاك شبه العسكرية.
العسكري اختار طريق “صكوكي” وعند المنتزه نزلت السيدة وأبنائها وبقيت الفتاة الضحية مع العسكري الغادر في رحلة كانت الأسوء في تاريخها علي الإطلاق.
وبعد دقائق كانت الفتاة مع الفاجعة ، إذ أشهر السائق مسدسه فى وجه المسكينة وأمرها بالهدوء ، وعرج قليلا إلي شارع فرعي مهجور لإكمال جريمته البشعة.
قام بتقييد الفتاة إلي الخلف، وتكميم فمها، واغتصبها بعنف ، ملقيا بها فى أحد شوارع تيارت المظلمة وهي منهارة القوى مكبلة الأيدي منتهكة العرض !!
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن خمسة من الشبان عثروا عليها فى حدود التاسعة وقاموا بنقلها إلي ذويها، وتم إبلاغ الشرطة ليبدأ التحقيق الفاشل فى الحادث المؤسف.
وقد قالت الفتاة إنها ترجح أن يكون الفاعل شرطيا من خلال ملامح وجهه ومسدسه الممنوح له، حيث يستعمل الشرطة المسدسات بوفرة، بينما لم تمنح لأفراد أمن الطرق أو عناصر الدرك أو الجيش لحد الساعة باستثناء الضباط الكبار.
وقد نقلت الفتاة الي المستشفي وسط صدمة من ذويها ، وغضب عارم من السكان الذين حاصروا المفوضية لساعات أملا فى معرفة الحقيقة وضبط الجاني لكن دون جدوى.
نقلا عن زهرة شنقيط