رحيل الوالدة ميم بنت أحمد دده
رحلت عن عالمنا أمس الأربعاء31مارس2021، بمستشفى القلب، المرأة الصالحة الطيبة العابدة الساجدة ميم بنت أحمد ددة، ولانقول إلا ما يرضي الله"إنا لله وإنا إليه راجعون" .
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إلى أسرة الخال الغالي بمن ولد أحمد خليفة،حفظه الله،ومن خلالها إلى جميع أهالي الفقيدة ميم بنت أحمد دده،ومحبيها في كل مكان،وباسم أسر أهل محمدبون جميعا،ومجموعات الأهالي أقول:
الحمد لله، اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، قال الله تعالى: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} وقال تعالى:{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} وقال تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ}، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها». ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عوف: «إنها رحمة، إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا عز وجل وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون». يقول عليه الصلاة والسلام: «إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليتذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب».. لقد كانت الفقيدة والدة للجميع،و لم تنشغل يوما عن الدعاء لنا في كل زيارة حتى قبل أن نطلب منها ذلك..كان لسانها دائم الدعاء لنا ولأبنائنا وللمسلمين، رحمها الله وجازاها خيرا..اللهم ارحم والدينا جميعا ووالديهم ومن ولدوا جميعا،و آجرنا عما أصابنا وآجر من أصابه مثل ما أصابنا من المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نعزي جميع الأهالي في الفقيدة ميم وندعو الله أن يرزقهم الصبر وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن أسر أهل محمدبون ومجموعات الأهالي
المدير الناشر لصحيفة الزمان عبدالله محمدالفتح