إعلان اسطنبول (ح 2)-صوتية للكاتب الصحفي عبد الفتاح ولد اعبيدن -اسطنبول/قبل أيام
بعد إعلانه _ من تركيا،عبر مقال وتسجيل صوتي _ عن ترشحه للإنتخابات الرئاسية بموريتانيا المرتقبة في أفق 2024، الزميل عبدالفتاح اعبيدن يكتب عن مشاريعه لإصلاح الأوضاع في البلد، وتحرير الأقصى الأسير في مرحلة لاحقة ..
الزمان أنفوو_ أعلنت ضمن مقال كتبته تحت عنوان “إعلان اسطنبول”، عن المشاريع الجوهرية لإصلاح الوضع في موريتانيا ولتحرير الأقصى الأسير والقدس وفلسطين عموما، بإذن الله.
وطبعا نشر ذلك في الصفحة الأولى من صحيفة الأقصى، العدد 1119، هنا باسطنبول، كما نشر من قبل ضمن مقطع صوتي، تم تداوله على نطاق واسع، الحمد لله، خصوصا في بلدنا الأصلي موريتانيا المباركة، نظرا لما يحظى به بلدنا، من حرية التعبير، كرسته التجارب المتعاقبة، منذ مطلع التسعينات إلى اليوم، ولم تستطع الأنظمة حجبه، ضمن تيار جارف حرص عليه المجتمع بطبيعته، (أشطاري)، وجسدته بعض الأنظمة، ربما “مكره أخاك لا بطل”.
واليوم نعيش حرية إعلامية معتبرة، مهما كانت نواقصها في موريتانيا، منحتنا فرصة التعبير عن مكنونات نفوسنا وعن ما نرجوه ونتمناه، وعن ما سنحرص عمليا، عبر التخطيط له بطريقة عقلانية واقعية، وسنبذل كل الجهود المعنوية والمادية، من أجل تحويله إلى واقع، سواء تعلق الأمر – بإذن الله – بمشروع الإصلاح من خلال الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة، سنة 2024 في موريتانيا، أو من خلال الاستعداد للبرنامج الأهم والمهم، وهو تحرير فلسطين، بإذن الله، من الصهاينة، رغم أنني شخصيا لا أحمل حقدا خاصا لليهود، وإنما مستعدون بعد تحرير فلسطين، لمنح المسالمين منهم، حقوقهم، فنحن لسنا مثلهم، أما المتصهيونون والذين يحرصون على ما يحرصون عليه ، حاضرا ومستقبلا، فسيكون لنا معهم حسابا عسيرا.
وفي هذا السياق، وعلى نهج عمري واضح – ورب الكعبة – لن يصيبنا منهم أي ضرر ، بإذن الله، وأنا محصن تحصينا تاما، من رب العالمين ، من سائر شرور أعداء الدين، سواء حلوا في أي مكان أو زمان، سواء كانوا من أي جنسية أو مصدر، فأنا في حصن من الله، بإذنه تعالى بفضل من الله ومنة من الله وكرم وتفضل منه، وليس استحقاقا إطلاقا، فالحمد لله رب العالمين، وكما قال جل شأنه: “و يختص برحمته من يشاء”، ففلسطين تعرفون ما تعاني منذ وعد بلفور وتحقيقه على يد الصهاينة، في تلك الرقعة المباركة، وتعرفون ما يعاني الأقصى، وهو منطلق معراج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى..”.
وهو – الحمد لله رب العالمين – عنوان مؤسستنا للإعلام والنشر، التي تصدر جريدة الأقصى، واليوم إلى جواري عددها الصادر، هنا في بيتي باسطنبول، العدد 1119.
وخلال أيام سيكون للجريدة مقرا رسميا، هنا في اسطنبول، بإذن الله، فنحن نعمل على ذلك، وسنعمل من أجل الترخيص لمؤسسة الأقصى للإعلام والنشر، وهي مسألة بسيطة، هنا في تركيا ، بحكم تشجيع الاستثمار وتشجيع السياحة والوافدين، لكن المشروع سيكون أكبر، بإذن الله، خلال سنوات غير بعيدة، من خلال التجنس في تركيا، وهو أمر مفتوح أمام الجميع، بحكم قوانين غاية في الروعة وفي الإنصاف للمولودين هنا، والوافدين على أرض الجمهورية التركية ، الواعدة الطيبة المضيافة، تركيا مهد الخير وإنصاف الجميع، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، والمسلمين بالدرجة الأولى، والحمد لله رب العالمين.
إذن فأنا عازم بعد الفراغ من مشوار موريتانيا الرئاسي بحكم الإلحاح وليس بحكم حب الظهور، على طلب الجنسية، وسيحق لي ذلك بمجرد شراء عقار بمبلغ متوسط، إن شاء الله، وفي فترة قادمة سأترشح للرئاسيات وسأنالها بإذن الله، وسيكون العبور سهلا بإذن الله من اسنطبول إلى قلب فلسطين مع من سيساعدنا من جحافل الجزائريين، وقد بدأت بهم اللقاء والصلة هنا في اسطنبول، وستتوسع علاقاتي مع السوريين والأتراك وغيرهم..
هذا الجحفل من اسطنبول إلى قلب القدس، ولا أقول تلابيب اللعينة، وإنما القدس، لنحرر الأقصى أولا وضفافه وحواليه أكنافه، بإذن الله، من شرذمة الصهاينة وأبناء القردة والخنازير، وفعلا لن يكون لنا شأن ضرر مع اليهود المسالمين، فمن باب أولى الغربيين الآخرين والنصارى الآخرين، والنحل والملل الأخرى في العالم، تلك قصة معروفة وخلفية مبدئية معروفة. فالمسلمون يحملون الخير ولا يحملون روح الانتقام، وإلى أن يحين ذلك الموعد، نرجو الله سبحانه وتعالى أن تستعد الأمة من كافة أوجهها ومشاربها لهذا اليوم المبارك، الذي لن يكون بعيدا.
نشكر الإيرانيين على الصاروخ الذي أطلق اليوم وسقط قريبا من ديمونة، لكن ذلك لا يكفي، فستدك حصونهم دكا، ولن تدك إلا بالتخطيط والعزيمة والقوة والصبر، ولن يكون ذلك في حدود 25 سنة، كما عبر الإيرانيون أو تفاءلوا أو حسبوا، وإنما سيكون في أقل من 15 سنة، بإذن الله، وسيكون بالتخطيط وليس بالأماني، ابشروا ابشروا ابشروا.. والله على ما أقول وكيل، وما ذلك على الله بعزيز.