مؤتمر عزيز الصحفي و محاولات الإجهاض
كتب عبد الفتاح ولد اعبيدن من اسطنبول:
الزمان أنفو _ الوضع يتجه لمستوى قياسي من الصراع الحاد،و عبر التراشق الإعلامي بوجه خاص.حيث أضحت الساحة الإعلامية ميدان المعركة الأول….!.
و النظام السياسي القائم أصبح يعيش على وقع تجاذب حاد ،سيفقده الكثير من الاحترام و الوقار و ربما الاستقرار.اللهم سلم …سلم.
نظام ولد غزوانى،للأسف يغرق،و يحتاج لخطة إنقاذ عاجلة،و “رتبة عقيد” فى الجيش يتابع كثير منهم المشهد المضطرب، على منحى لا يخلو من الاهتمام المريب بامتياز،فهل نحن ،لا قدر الله،على أعتاب مصير مجهول؟!،و لو بعد أشهر.
و يبدو أن الرئيس الحالي،على رأي البعض، مستبد و شديد الغرور،و بعض الحاشية المدنية المحيطة به توهمه بتمتعه بأوراق قوة وهمية، لا يتمتع بها إطلاقا،حسب بعض المحللين.
فمن يسبق من من للضربة الحاسمة،عبر الشارع أو غيره،بعد أن اتضح تماما أن الاستبداد يمثل العمق و الجوهر ،بينما يمثل الديكور الديمقراطي الخديعة و الفخ.
لقد منعوا الرئيس السابق و حزبه الرباط،من مجرد الحق فى الكلام،عبر مؤتمر صحفي،قد لا يقدم و لا يؤخر،دون أن يكون خبر المنع يقينيا،ما لم نتجاوز موعده المرسوم مسبقا.
سياسة الغابة،الحكم للأقوى فحسب.
و الجنرالات مسآتين فى أغلبهم،لكنهم لفرط وطنيتهم و عمقهم الأمني يحرصون على الاستقرار،مهما كان “ضعف الرئيس و قبليته و صوفيته و جهويته”،المقتصرة على بعض سكان العصابة،و حتى دون العدل بين الولاية الوحيدة المحظوظة،أما غيرها فلم يحظى بغير الاحتقار و الغبن و الخديعة ،التى باتت مكشوفة بامتياز،للأسف البالغ،على رأي البعض.
فهل ينتبه “الجنرال القظفي” غزوانى،قبل فوات الأوان؟!.
آخر خبر ورد للتو، يدل على بعض التعقل،و قد ينقذ الوضع فى بعض الجوانب،لأن إجازة المؤتمر الصحفي،محل الجدل،أفضل للنظام القائم و سمعة ديمقراطيته الصورية المخروقة، من أكثر من وجه دميم،مثير للتشاؤم و الأفق القاتم ،لا قدر الله.
و بكلمة واحدة، الحرية أكثر احتراما و أملا للجميع، من الكبت و المنع و الصراع و السير نحو المجهول،و تكريس الحلول التقليدية الموغلة فى التخلف و الفشل الذريع المجرب سلبا، المزمن الممزق،لا قدر الله.
صاحب الفخامة،محمد ولد غزوانى،” خل عزيز يتنفس على الأقل امسكين”…!.
الأيام دول:من سره زمن ساءته أزمان……!.