موريتانيا تسلمت “الحاج ولد عبد القادر” بعد ترحيله من “باغرام”

اضغط لصورة أكبرقال مصدر مطلع لوكالة نواكشوط للأنباء إن الطائرة العسكرية الأمريكية التي حطت في مطار نواكشوط مساء أمس الجمعة كانت تقل السجين الموريتاني عبد الرحمن ولد محمد الحسين، الملقب الحاج ولد عبد القادر.

وقال المصدر إن ولد عبد القادر المعروف بكنيته “يونس الموريتاني” كان محتجزا في قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان منذ اعتقاله في سبتمبر عام 2011، في عملية مشتركة بين المخابرات الباكستانية والمخابرات الأمريكية. واستبعد المصدر أن يكون على متن الطائرة أي من السجينين الموريتانيين المعتقلين في سجن غوانتانمو وهما: محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز، فيما أكد مصدر في عائلة محمدو ولد صلاحي حصولهم على معلومات تفيد بأن ابنهم ليس من بين من وصلوا إلى نواكشوط. وتتهم السلطات الموريتانية عبد الرحمن ولد محمد الحسين الملقب “الحاج ولد عبد القادر”، والمكنى ” يونس الموريتاني”، بالمشاركة في الهجوم الذي تعرضت له حامية لمغيطي العسكرية بداية شهر يونيو عام 2005 على يد مقاتلي الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، والذي أسفر عن مقتل 17 عسكريا موريتانيا. وكان حينها يعرف بلقب “يوسف الأفغاني”، نظرا لأنه سافر إلى أفغانستان عام 2004 ومكث بها بعض الوقت قبل أن يعود إلى موريتانيا ومنها انتقل إلى شمال مالي حيث التحق بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ثم عاد إلى موريتانيا سنة 2008، حيث أعلنت السلطات حالة التعبئة بحثا عنه، لكنه تمكن من مغادرة البلاد والعودة إلى أفغانستان سنة 2008 وظل هناك إلى أن اعتقل عام 2011 في مدينة كويتا الباكستانية بعد ورود اسمه في وسائل إعلام أوربية بوصفه المسؤول عن التخطيط لعمليات كان تنظيم القاعدة ينوي القيام بها في بعض الدول الأوربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى