تعليق على تعليق
كتب عبدالفتاح ولد اعبيدن من اسطنبول:
/الزمان أنفو _ كتب محمد جميل منصور التدوينة الآتية:”الجزيرة منصة إعلامية رائعة، هي الأكثر مهنية واحترافية لمن يبحث عن الاحتراف والمهنية، هي الأكثر مواكبة لقضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين، لمن يهتم لأمته وتشغله قضيتها المركزية، هي الأكثر حداثة وتطورا لمن يهتم بآخر تقنيات الصورة والإخراج.
الملاحظات المسجلة عليها وفيها الموضوعي تغتفر في بحر إبداعاتها وتميزها ومهنيتها وقربها من نبض أمتها.
الملفت أن عددا ممن ينتقد الجزيرة، يخفي إعجابه بها، ويسر بمتابعتها، ولا يطمئن إلا لخبر أكدته.
المشاريع الكبيرة تزعج ذوي العقول الصغيرة”.
فعلق عليها محمد ولد عبد الرحمان ولد امين قائلا:”بعد مشاركتها في تدمير ليبيا لم اعد اشاهدها “،و هو ما استدعى مني التعليق على التعليق على تدوينة جميل الجميلة فعلا و المتوازنة:”هههه…ليببيا دمرها صلف القذافى ،رحمه الله، و حكمه الأرعن،الذى غادرها و عنوة و تركها ساحة ملغومة،تنفجر ألغامها إلى يوم يبعثون،وفق ما ترك فيها حاكمها الاستبدادي، من ألغام موقوتة و أخرى كثيرة،غير محددة الزمان و المكان،و الأخطر فى حكم المستبد الظالم، أنه يدمر نفسه و يدمر شعبه، ليس حاضرا فحسب،و إنما مستقبلا،و العياذ بالله.
و إذا كانت “قطر و الجزيرة” مثلت طرفا فى اللعبة،فلا يكاد يصل لمقدار العشر، مما ترك غيرها، من الأطراف المحلية و العربية و العالمية، من دمار و تشظى و تمزيق للجسم الليبي الغالى،لكن البادئ أظلم،و هو الفرعون و الطاغية الليبي، معمر القذافى،رحمه الله و تجاوز عنه،و الشعب الليبي،المغلوب على أمره،و الذى خنع و رضخ و ضربت عليهم الذلة و المسكنة،فاستعبدهم القذافى و زبانيته،أكثر من اللازم،و العياذ بالله تعالى.
و إنما جاءت الأطراف الخارجية،جملة و تفصيلا،بعد ظلم الحاكم و استكانة للشعب للظلم،و لعل الموت فى زنزانات القهر،لا قدر الله،أكثر راحة،أحيانا،من الاستسلام للطغاة،و لعل طغاة العرب،أشد بأسا أحيانا،من جميع فراعنة العالم” .