الهابا تعاقب “أنباء أنفو” والأخيرة تعلن التزامها بالقرار
لم تتخذ موريتانيا الآن أي قرار بخصوص الموضوع حتى الآن
الزمان أنفو ـ أعلنت “أنباء أنفو” لتزامها بما ورد في بيان السلطة العليا للصحافة في موريتانيا، “الهابا” ،الذي يعاقب الصحيفة بعد نشرها لموضوع اعتبرته السلطة زائفا ويمس أمن الوطن ويشوه صورة انواذيبو.
وقال مدير صحيفة “أنباء أنقو” الزميل الشيخ أحمد أمين التعليق “إنه أعلن التزامه بفقرات قرار الهابا، رغم شعوره بالظلم”..
ونشرت الصحيفة الإعتذارالتالي:
“فى يوم 6 مايو 2021 نشر موقع “أنباء انفو” مقدمة لتقرير استقصائي- فى طريقه إلى النشر- يحمل عنوان : بعد تطهير “الكركرات ” انواذيبو يتحول إلى مركز للتهريب .
وفى مساء 17 مايو 2021 أصدرت السلطة العليا للصحافة بموريتانيا(رسمية) ، قراراً يتضمن اتهمات صريحة ضد موقع “أنباء انفو” منها أنه جاء بأخبار زائفة تمس أمن الوطن وتشوه صورة “انواذيبو ” عاصمة البلاد الإقتصادية.!.
موقع “أنباء انفو” وهو يقترب من دخول عامه الخامس عشر وقد حصد أكثر من شهادة تميز بالحياد والموضوعية ودقة فى الأخبار التى ينشرها على صفحاته ، يسجل احترامه لمؤسسة “الهابا” و ينوه بالمجهود الكبير الذى تبذله رغم شح الموارد وضيق ذات اليد وكثرة العوائق والمثبطات التى تواجه عملها النبيل ولو أننا فى موقع “أنبا انفو” وقد حرمنا -حتى اليوم – من حصة الدعم المالي المخصص للصحافة المحلية ، كنا ننتظر من طاقم “الهابا” الموقر صاحب المهنية العالية ، ان يكون أكثر انصافا للصحافة الجادة ، مسانداً .. داعماً.. لامعيقا محاصراً.
إن موقع “أنباء انفو” رغم شعوره بالظلم .. يعلن التزامه بكل فقرات قرار “الهابا” و سيتحمل برحابة صدر العقوبات التى صدرت عنها .. كما يعتذر عن كل سوء فهم او تأويلات خاطئة لما نشر فى الماضي أو سينشر على صفحاته مستقبلاً .”
وكان مجلس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية قد قرر يوم الاثنين 17 مايو 2021 في تشكيلة مجلس تأديب توجيه إنذار للصحيفة وتنزيلها من المنصات الموريتانية لمدة 30 يوما، معتبرة أنها نشرت خبرا زائفا يمس بالمهنية و به مضامين تمثل مساسا بأمن البلد وتشوه بشكل غير مؤسس صورة العاصمة الاقتصادية.
“ريم ناو” لم تتجاوب مع القرار لحد الساعة،وستسعي “الزمان” لرصد وجهة نظر مسؤولها الاول حول الموضوعز
وأجل مدير انباء انفو الشيخ أحمد أمين حديثه معنا إلى ما بعد عودته من مباني السلطة العليا للصحافة،التي استدعته اليوم .
ولنا عودة للحديث عن تطورات الموضوع.