نصائح مع بداية انتشار الموجة الجديدة من كورونا
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية مساء أمس الاثنين تسجيل حالتي وفاة و46 إصابة جديدة بكورونا و 36 حالة شفاء.. وذلك بعد إجراء 1135 فحصا.
الزمان أنفو ـ مع بداية الإجراءات الجديدة وارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا نعيد نشر هذه النصائح للذين يصرون على العناق مع أقاربهم..
الإرشادات والنصائح بشأن معانقة الأحباب والأصدقاء تتغير في بلدان عديدة منها إنجلترا واسكتلندا، اعتباراً من الشهر الجاري. فلم يعد يُنصح بتجنبه بين الأشخاص من أسرٍ مختلفة. وستكون هذه بالنسبة لملايين الأشخاص، هي المرة الأولى التي يتعانق فيها الأصدقاء والأحبة والأسر بعد شهور من التباعد الاجتماعي والإغلاق العام. ويقول الخبراء، ثمة فوائد حقيقية للمعانقة، فهي تقلل من التوتر وضغط الدم، ولكن الحكومة تحث الناس على توخي الحذر. فكيف يمكنك أن تعانق بحذر؟ قمنا هنا بجمع خمسٍ من أبرز نصائح خبراء فيروس كورونا بشأن كيفية عناق الأحباب والأصدقاء بأمان. أولاً: كُن انتقائياً تقول سالي جين كاتلر، الأستاذة في جامعة شرق لندن: “أنا شخصياً سيقتصر عناقي على أفراد عائلتي فقط وليس خارجها، أعتقد أنه يجب أن نتحفظ بشأن ا
لأشخاص الذين نختار عناقهم جداً”.
وتضيف البروفيسورة كاث نواكس، العضوة في لجنة “سيج” (اللجنة الاستشارية العلمية للطوارئ) التي تقدم المشورة للحكومة، أن الخطورة تعتمد على مَن هو الشخص الذي ستعانقه.
وتصف شعورها قائلةً: “سينتابني إحساس بالقلق إذا تحمسنا إلى معانقة جميع أصدقائنا في كل مرة نلتقيهم فيها من جديد”.
وتكمل “والأرجح ألا تعانق كل شخص تعرفه، وإذا كنت ستعانق شخصاً ما، فاقصر ذلك على عدد قليل جداً من أفراد العائلة المقربين الذين تقدر حقاً عناقهم”.
ويحض فرانك أثيرتون، كبير المسؤولين الطبيين في ويلز، على عدم معانقة كل الأشخاص، ضمن الأسر الكبيرة التي لا يعيش أفرادها في منزل واحد.
ويقول: “في الوقت الراهن، انخفضت معدلات الإصابة كثيرا، كما أن الاقتراب من أحد أفراد عائلتك الآن بات أقل خطورة، لكنني من جهتي سأتوخى المزيد من الحذر عند التقرب من الغرباء”.
وتشير نصيحة الحكومة الجديدة إلى أنه يجب على الأشخاص توخي المزيد من الحذر مع الأشخاص المعرضين للإصابة بكوفيد 19، وحتى التفكير بعدم عناق الأقارب المسنين، خاصةً الذين لم يتلقوا لقاحاً بعد.