تعديل وزاري أريد به تخفيف الألم فزاده
بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-اسطنبول
الزمان أنفو _
/لا يصلح للقيادة جهوي نفعي ضيق الأفق…طبعا لا يصلح لإدارة وطن معقد،مثل موريتانيا،و التعديل الوزراي الحالي،مثل إقرارا شبه صريح بالفشل الذريع،و بالذات فى نظر ولد غزوانى،إقرار بالفشل الصارخ فى تلك القطاعات الحساسة،التى مسها التغيير الجزئي الراهن،مثل حقوق الانسان و الصحة و التعليم و قطاع الإعلام و الثقافة و الشباب و الرياضة و غيرها.
إذن هو نفسه و نظامه، اعترف بالفشل الذريع و الضعف الحزبي و الانتخابي،فلم يقدر على إخراج الناه بنت مكناس من التشكيلة،على خلفية تمثيل حزبها فى البرلمان الحالي!.
تعديل وزاري مثير و فى سياق المسكنات، و ليس ربما العلاج الجذري الاستعجالي.
كما أخرج من بذل جهدا نوعيا،مثل نذيرو، وزير الصحة المقال،بعدما حاربته مافيا قطاعه،فنجحت “المافيا”، و انهزمت مؤقتا جهود الإصلاح الصحي،الذى بدا صعبا معقدا…!.
عموما و باختصار،آن لغزوانى ان يستقيل سلميا و استبقايا،قبل أن يقيله الشارع، بسلمية احتجاجية قوية مفاجئة،من قبل أوساط “المحاكمين”على وجه انتقائي جهوي مكشوف،و رغم ما تستحق محاسبة الفساد من استعجال،لكن بعيدا عن التمييز السلبي المتواصل الراهن،و المتصاعد دون “تعقل و تفاهمات و مخارج”،قد تكون أفضل من الموجات الارتدادية،التى بدأت تلوح فى الأفق بجلاء و خطر،لا يحسبه له إلا العارفون بالسياسة، و غزوانى ربما و محيطه الضيق،ليسا منهم إطلاقا،على رأي البعض،و لا يستمعون نصح أخ مشفق مثلي و غيرى..!