مصري يقتل ولديه وينتحر
الحادثة وقعت بمركز بنها حيث أنهى حازم حياة ولديه حسام وسما وانتحر بعدها.
الزمان أنفو ـ قام رجل مصري بقتل ولديه خنقا وانتحر بعد ذلك بسبب أزمة نفسية تنتابه من حين لآخر ومشاكل مع زوجته، ومع أم أبنائه.
وكشفت أجهزة الأمن المصرية تفاصيل الجريمة المروّعة التي وقعت في ساحل دجوي، بدائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية، والتي أسفرت عن وفاة أب وأطفاله.
وتبين من التحريات والتحقيقات وتقارير الطب الشرعي والمعاينة التي أجرتها النيابة العامة، أن الأب هو مرتكب الجريمة، حيث قتل طفليه وانتحر، بسبب مروره بأزمة نفسية، وتفاقم الخلافات بينه وبين زوجته، وتعاطيه الأقراص المخدرة.
وبيّنت التحريات، أن الأب أخذ أبناءه لمنزل أسرته، وقتلهم خنقا مستخدما شريطا بلاستيكيا، ثم شنق نفسه، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن” المصرية.
وفي التحقيقات، قالت والدة الطفلين القتيلين بأن المنزل الذي تم العثور فيه على المجني عليهم، لا يقيمون فيه، ويقع بجانب أرض زراعية.
وأضافت أنها على خلاف مع زوجها مرتكب الواقعة، وتركت منزل الزوجية منذ 6 أشهر، بسب خلافات مع زوجها، وتعيش مع والدها، وأن الطفلين كانا يأتيان إليها يوميا، وأنها لا تعلم شيئا عن الجريمة، وصدمت بأن الجاني هو الأب.
وكانت أجهزة أمن القليوبية قد تلقت يوم 26 مايو، إخطارا يفيد بالعثور على 3 جثث لأب وطفليه داخل منزلهم بقرية ساحل دجوي.
واتضح أن الجثث تعود لموظف يدعى حازم، ونجليه حسام (10 سنوات)، وسما (12 سنة)، وكانا مخنوقين بواسطة شريط بلاستيكي من الرقبة.
وفي سياق منفصل يتواصل الجدل في مصر بشأن جريمة القتل المأساوية، التي شهدتها قرية الغرق بمركز أطسا بمحافظة الفيوم جنوبي القاهرة، حيث أقدم صاحب مخبز عماد أحمد (47 عاما) على قتل زوجته وأبنائه الـ6 بأن ذبحهم وسلم نفسه للشرطة.
وقالت شاهدة عيان وواحدة من أهالي القرية التي وقعت فيها الجريمة وتدعى ريهام سعيد (35 عاما) أن المتهم عماد استقر بالقرية منذ سنوات واستأجر منزلا وعمل بمخبز سياحي، وكانت حالته المادية متيسرة، ويقيم بالمنزل مع زوجته وأبنائه الـ6.
وأضافت أن المتهم خلال الفترة الأخيرة تبدل حاله وكان دائم الخلافات مع زوجته والعديد من جيرانه بسبب تعاطيه مخدر الإستروكس، بجانب الترمادول، والتي قد تكون قادته ببرود أعصاب لتنفيذ جريمته البشعة.
وأوضحت ريهام لموقع “سكاي نيوز عربية ” أنه في يوم الواقعة كان المتهم ينزل من مسكنه وملابسه ملطخة بالدماء وفي يديه وعاء به بنزين وقام بحرق المخبز، وحينما قام الأهالي بإخماد النيران ذهبوا مسرعين إلى الطابق الثاني محل سكن زوجته وأبنائه، وحينما صعدوا تسمروا في أماكنهم لرؤيتهم زوجة الرجل جثة هامدة غارقة في دمائها، كما رأوا أبناءه جثث في حجراتهم.