البيان رقم 1) بعد التضييق على الحرية الإعلامية مقابل العحز عن وقف التفلت الأمني

الزمان أنفو _ أنا شخصيا أعرف كيف يعامل هذا المغرور المتبجح المسمى وزير الداخلية، محمد سالم ولد مرزوك، بعض الجنرالات التابعين لوزارته سابقا،و على ضوء هذا أقيس…”المرزوك” هذا معقد و لا يعرف قدره،و لذا يركز باستمرار على ضعاف المدونين، و لا أقول الصحفيين،هو ذئب جبان سلطه ولد غزوانى على رقاب الأحرار من كبار الجنرالات و ضعاف المدونين يضرب بعضهم ببعض،حيث يستدعى على مذهب إلهائي مكشوف،من حين لآخر، أحد المدونين بسبب شائعة أو حقيقة، و يشغل الرأي العام الوطني و المتابعين فى الخارج و مؤسسة الرئاسة(الثنائي غزوانى و ولد احويرثى) و الجنرال المحترم مسقارو بسفسطائيات و تفاصيل مملة عن من يصوره مجرما دوليا خطيرا،ولد حرود مثلا،من صفحة المنصة،و المقال لاحقا….!.
و فى المقابل، يشغل و ولد مرزوك الدولة فى أغلبها عن مهامها الرئيسية المفترضة،مثل المهمة الأمنية،و لما حصل و ما يحصل فى هذا الباب، بصورة مثيرة للخوف،و قد لا ينتبه هذا “الأحمق المرزوكي المعقد المريض عقليا و نفسيا”،أن اللصوص بجميع أشكالهم و صورهم المباشرة و غير المباشرة،باتوا يمرحون و يسرحون فى محيط القصر الرئاسي و وزارة الداخلية و إدارة الأمن و قصر العدل،ادعاءً و زيفا لا حقيقة و واقعا…!!!.
و أما البارحة ليلة الأحد 6/6/2021،فقد حاول أن يوجه هذا الفاشل الفاقد لهرمون الوطنية،على رأي البعض، الأنظار ،إلى حجب فيس بوك ولد عبد العزيز،الرئيس السابق،الذى تترى الأخبار على حجبه،ضمن ظروف فنية و أمنية و سياسية غامضة…!.
لقد باتت حياة صهرنا المسكين، حفظه الله و رعاه، و كفى حفظا و رعاية، فى خطر حقيقي و فى جو من الاستهداف الانتقائي و الجهوي و السياسي المكشوف،بعد أن نجح النظام الفاشل القائم فى تحويل فعلي للعاصمة من نواكشوط إلى كيفه،دون إعلان رسمي صريح،فى انتظار المزيد من التردى و التمزق.
رحم الله مشروع الجمهورية الإسلامية الموريتانية،الذى أسهم ولد غزوانى و ولد مرزوك فى الإجهاز عليه،لكن الله رحمان رحيم.
و مهما كان الدور المرج له يوما ما، فى توقيف مهزلة المأمورية الثالثة،إلا أننى لا أستبعد دورا لجيشنا الوطني فى وقف مهزلة و كيد ولد مرزوك و ضعف ولد غزوانى،و قد لا يكون ذلك على الطريقة المالية الانقلابية البائدة المباشرة،و إنما على طريقة وقف المأمورية الثالثة الحمقاء.
فالجنرالات على وشك استعادة بعض هيبتهم،ضمن خطة أمنية و سياسية واسعة حوارية مع الجميع، بمن فيهم الرئيس المنتخب الضعيف غزوانى.
و سيبدأ هذا المشوار الانقلابي الجراحي الاضطراري، بإقالة وزير الداخلية مرزوك، المسيئ لمسقارو و ابرور و مكت سابقا،و هو المسيئ أيضا للصحافة الموريتانية بالتلاعب بها و التضييق عليها،كما أنه أساء للشعب الموريتاني و أضر به كثيرا، على أثر تعميق جراح المجتمع،عبر إهمال الحالة الأمنية فى الوطن كله،تمهيدا لمحاولة زعزعة ما بقي من مكاسب،و تمهيدا أيضا،ربما لترشحه يوما ما، لحكم البلد الضعيف المهزوز بامتياز،عن قصد و تعمد و وعي و خبث تخطيط مكشوف معروف بين بيرام و مرزوك و عدة أذرع ماسونية و محلية و جهوية، و كذلك خارجية مغرضة،كشفت كل خيوطها بدقة،قبل فوات الأوان،و سيعود البلد لعافيته و مؤسسة الرئاسة لفعاليتها، تحت قيادة الرئيس المنتخب، مهما كانت نواقص انتخابه و ملامح ضعفه المؤقت العابر،و ستتوقف نهائيا محاكمات العشرية، و الفاضحة فى طريقة تناولها لملف الفساد الثقيل، رغم سلامة و إلحاح مبدأ:”من أين لكم هذا”.
و من البديهي التخلص،عبر الإقالة، ضمن الخطة المرتقبة، من وزير الدفاع الفاسد المفسد،حنن ولد سيد ولد حنن.
و يتوقع فى هذا الصدد إجراء انتخابات بلدية و برلمانية سابقة لأوانها، و القيام بجملة تغييرات دستورية و حكومية،على ضوء الخطة الأمنية و السياسية و الحوارية،و المرتقبة فى أفق متدرج وشيك مدروس استعجالي،بإذن الله،لأن السيل بلغ الزبا،و ذلك فى انتظار إكمال ولد غزوانى لعهدته الخمسية المهزوزة،و لتجاوزها نهائيا و طي صفحة فشلها الذريع الخطير المتنوع المؤلم المفجع التاريخي،من أجل فتح صفحة و فرصة جديدة بكر،لرئيس جديد، من خارج السرب العسكري الانقالابي أو المدني المافيوي المزمن،المتجاوز نهائيا،بإذن الله.