“داعمون” لمساندة عزيز مبادرة جديدة يقودها سيد محمد ولد بدكي
عقدت مبادرة “داعمون” لمساندة عزيز مساء اليوم الجمعة حفلا في فندق وصال ، حضرته شخصيات من الحزب الحاكم من بينها المختار ولد عبدالله وعمر لي ومستشار الرئيس الشاعر محمد ولد الطالب، وجمع غفير من المنتسبين للمبادرة،وأعلنت من خلاله دعمها ومساندتها اللامشروطة للرئيس محمد ولد عبد العزيز “إيفاء بالجميل وعرفانا بما تحقق في عهده الكريم” على حد تعبير رئيس المبادرة سيد محمد ولد بدكي.
وقد استمر الحفل لساعاتين عرفت العديد من الكلمات المنوهة بإنجازات الرئيس عزيز من داعمين للمبادرة من جهات عدة.
وقد عقد الحفل تحت إشراف أعضاء المبادرة وبحضور قياديين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ، حيث تعاقب على المنصة المتحدثون باسم المبادرة وعدد من المدعودين والمتدخلين صبت مداخلاتهم في الإشادة لما اعتبروه إنجازات للنظام.
واختتم الحفل على وقع دعم ومساندة “فخامة رئيس الجمهورية” والتهيئة للنزول للميدان بهدف التحسيس بالمكتسبات التي تحققت في ظل قيادته المظفرة وفق تعبير المبادرة.
وجاء في البيان السياسي الذي قرأته مسؤولة النساء في المبادرة إنه” بات من الواضح للمراقب بعد أكثر من ثلاث سنوات من انتخاب السيد محمد ولد عبد العزيز رئيسا للجمهورية، تحقيقه لآمال الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بكل ثقة و إيمان في تحقيق التعهدات التي وعد بها الرئيس في مجال الأمن والاستنقرار في كنف الديمقراطية والتعددية، والبنى التحتية والإقتصاد.”
وأضافت يحجب بوها إن القطاعات الإقتصادية للبلاد ” باتت شاهدة على التقدم الملحوظ الذي عرفته مختلف جوانبها تجسيدا وفيا لتعهدات السيد الرئيس واعترافا منه لرغبته الشديدة في تحقيق آمال الموريتانيين.”
وفي دعت السيدة كافة المواطنين الموريتانيين الغيورين على مصلحة الوطن والمعترفين بالحقيقة إلى الانتساب للمبادرة سبيلا لتحقيق هدفها ومبتغاها بحسب تعبيرها.
وهذا نص البيان السياسي للمبادرة لتي يرأسها الأستاذ سيد محمد ولد بدكي:
“
بات من الواضح للمراقب بعد أكثر من ثلاث سنوات من انتخاب السيد محمد ولد عبد العزيز رئيسا للجمهورية، تحقيقه لآمال الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بكل ثقة وإيمان في تحقيق التعهدات التي وعد بها الرئيس في مجال الأمن والاستقرار في كنف الديمقراطية والتعددية، والبنى التحتية والاقتصاد.
إن جهودا ليست بالهشة بل هي عين الصلب والصرامة وتجسيد للقوة والحزم والتقيد بالعهود قد أقيم بها منذ فجر تسلم المهام، لم تكن سوى منتظرة بكل ترحيب وبصدور مفتوحة وعيون منتظرة مستبشرة فرحة بما آتيها الله . حيث وجد المواطنون أنفسهم قريبين من القيادة ومشاركين في حكم بلادهم وتسيير اقتصادياتها وتحسيس اجتماعياتها ودمقرطة سياسياتها، فالكل كان شاهدا على أمس قريب صعد فيه الحكام عن القواعد الشعبية فلامسوا بغطرستهم سماء التعالي والهمجية والكبرياء العوجاء وبقى المواطن يكتوي بنار الفقر والجوع وتجريد الكرامة.
العزم لدى رئيس الجمهورية كان الشعار والقوة كانت المساعد والصرامة هي المنهج وذلك سبيلا لمحو ماض الفقر والجوع والتهميش والبطالة والرشوة والمحسوبية وهذا بحد عينه هو حرب على الفساد فنزل رئيس الجمهوية إلى الشارع ثائرا باسم الفقراء فكانا ربانا ماهرا لسفينة انطلقت وحققت آمال الطبقات الهشة وأنارت لموريتانيا الطريق السليم.
لقد باتت القطاعات الاقتصادية للبلاد شاهدة على التقدم الملحوظ الذي عرفته في مختلف جوانبها تجسيدا وفيا لتعهدات السيد الرئيس واعترافا منه لرغبته الشديدة في تحقيق آمال الموريتانيين.
إن الناظر اليوم إلى واقع موريتانيا ليس عليه سوى أن يغمض عينيه متذكرا صورة أو اثنتين من العقد الماضي أو العقد الذي سبقه ليدرك الفارق الشاسع في مختلف مجالات الحياة ويعترف كل الاعتراف بحقيقة الانجازات التي عرفها عهد محمد ولد عبد العزيز.
إن انطلاقة رئيس الجمهورية من جسر الأقوال نحو بحر الأفعال منفذا ومحققا ومجسدا ومتقنا تجعل من الرجل وبكل جدارة المتعهد الوفي والأمل البراق للشعب الموريتاني.
إن مبادرة داعمون لمساندة عزيز تعلن دعمها ومساندتها اللامشروطة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إيفاء بالجميل وعرفانا بما تحقق في عهده الكريم.
وفي الأخير ندعو كافة المواطنين الموريتانيين الغيورين على مصلحة الوطن والمعترفين بالحقيقة غير متنكريها إلى الانتساب لنا في مبادرتنا سبيلا لتحقيق هدفنا ومبتغانا.”