للكبار فقط
كتب سيدعلي بلعمش:
الزمان انفو -التدافع في الأيام الماضية عند بوابة قصر ولد عبد العزيز ، بدعوى “واجب العزاء” ، كان في معظمه رسائل مشفرة بالغة التعقيد في حسابات سياسية “ذكية” تبحث عن أي مناسبة لتحميلها وزر تفكير جاهز لا تخمد نيران مكره على جبهة إلا لتشتعل على أخرى..
كان عزاء من ركبوا موجة العزاء، في قرب طلوع الشمس من مغربها ، بعد دوران الزمن “في الاتجاه المعاكس لعقارب الساعة”..
و من صنعوا من المناسبة (زيارة الزعيم لزعيم)، هالة أخلاقية تتدثر بأخلاق الفرسان، هم من صنعوا من الفخامة وزنين ؛ فارغ (ترك العلامة له علامة) و ملآن ، يُعَرَّفُ بكرامة و يُنكَّرُ بكرامة.!
لا تستعجلوها شماتة، فقبلها الدخان و الدجال و الدابة ؛ فاتركوا دورة الشمس لفاطرها