ولد مكَت ينهي زيارته للسينغال

الزمان أنفو ـ اختتم الفريق محمد بمبه مكت قائد الأركان العامة للجيوش اليوم في دكار زيارة العمل التي بدأها يوم 15 من الشهر الجاري للسنغال، تلبية لدعوة من نظيره السنغالي.

وقد استقبل الفريق قائد الأركان العامة للجيوش صباح اليوم من طرف وزير القوات المسلحة السنغالي، حيث جرى اللقاء بحضور الفريق أول قائد الأركان العامة للجيوش السنغالية والعقيد الملحق العسكري لبلادنا في السنغال.

وبعد لقاء قائد الأركان العامة للجيوش بوزير القوات المسلحة السنغالي، انتقل الوفد إلى مقر قيادة الجيوش السنغالية لحضور فعاليات اختتام الزيارة وتلاوة البيان الختامي، حيث ثمن البيان المستوى الذي وصلت إليه العلاقات العسكرية الثنائية بين البلدين، وحث الجانبان على المضي في تعميق هذه العلاقات، من خلال تعزيز الدور الأمني الذي تضطلع به الدوريات الأمنية المشتركة في النهر وعبر الحدود البرية بين البلدين، وتبادل المعلومات الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق المستمر لضمان أمن منشآت استخراج الغاز في منطقة احميم، بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم المكلفة بالاستخراج.

وفي الختام، دعا البيان إلى العمل على الدفع بالعلاقات العسكرية الثنائية، بما يخدم مصلحة البلدين والمنطقة بصفة عامة.

وقد سجل الفريق قائد الأركان العامة للجيوش ملاحظاته حول الزيارة في السجل الذهبي للأركان العامة للجيوش السنغالية.

و كان شهد اليوم الثاني من زيارة الفريق محمد بمبه مكت قائد للسنغال تلبية لنظيره السنغالي زيارة لنصب النهضة في دكار والمتحف الوطني السنغالي، حيث تلقى قائد الأركان العامة للجيوش نبذه عن هذا المتحف من طرف القائمين عليه، لينتقل بعد ذلك إلى قيادة البحرية السنغالية، ويستقبل من طرف قائد البحرية، بعد أن أدت له فرقة عسكرية تحية الشرف. وقد اجتمع قائد الأركان العامة للجيوش بقائد البحرية السنغالية رفقة اللواء البحري قائد البحرية الوطنية وبقية أعضاء الوفد المرافق له، وقد بحث الطرفان سبل وتدابير التنسيق بين سلاحي البحرية في البلدين، خاصة فيما يتعلق بالدوريات المشتركة وخطة العمل بين البلدين وشركة BP الهادفة إلى تأمين المنشآت في منطقة آحميم لاستخراج الغاز. وقد تفقد قائد الأركان العامة للجيوش مقر قيادة البحرية السنغالية واطلع على سير العمل في بعض أجنحته، وتلقى عرضا مفصلا عن هذا السلاح، كما زار بعد الظهر وحدات وزوارق بحرية سنغالية، لينتقل الوفد إلى جزيرة كوري، حيث تلقى شروحا وافية عن تاريخ هذه الجزيرة.

و