مصدر من وزارة الشؤون الإسلامية يستغرب نشر بعض المواقع لأنباء مغلوطة
استغرب مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية نشر بعض المواقع لأنباء وصفها بالمغلوطة ، وأكد هذا المصدر أن النشاط الذي جرى في مدينة “لعيون” ليس سوى مكونة بسيطة تتعلق بالصحة الإنجابية من منظور إسلامي ،وهو بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ،ويشرف عليه مسير الصندوق نفسه، وهو المعني بصرف التعويضات، وليست الوزارة كما تم تداوله على المواقع المشار إليها ، كما أن المشاركين كانوا من داخل المدينة و ليسوا مدعوين من خارجها يقول المصدر.
وأضاف المصدر أنه يستغرب أيضا نشر صورة الوزير أحمد ولد النيني مصحوبة باتهامات لاتنطبق على أمثاله وهو الفقيه المعروف بالنزاهة والصدق والورع.
وقال المصدر إن الإنجازات الكبيرة، والواضحة للعيان قد لا تروق لبعض السياسيين ،لأنها تحد من عملهم وخصوصا في المناطق الداخلية.
وأكد المصدر أن الوزارة تواصل عملها ” المتميز سعيا منها إلى نشر ثقافة السلم والتآخي، وترسيخ الوسطية و الإعتدال،وبث الأخلاق والقيم الفاضلة ومحاربة الغلو.”
وعدد المصدر بعض الإنجازات الإسلامية الكبيرة التي قال إنها تحققت بتوجيهات من الرئيس محمد ولد عبد العزيز وإشراف من الوزير الأول ولد محمد لغظف ومنها يقول المصدر:
ـ إذاعة القرآن الكريم
ـ طباعة المصحف الشريف
ـ مشروع بناء المسجد الكبير
ـ إنشاء جامعة العلوم الإسلامية
ـ اكتتاب الأئمة وشيوخ المحاظر
ـ بناء المساجد وترميمها وصيانتها
ـ إنشاء المعاهد الدينية للتعليم الأصلي
ـ التطور الإيجابي المتميز لموسم الحج
ـ الإحياء العلمي الخاص لشهر رمضان المبارك وما يتعلق بذلك من إفطار للصائم وإيفاد للبعثات الدعوية الخارجية
إضافة إلى الملتقيلت والمؤتمرات والندوات الوطنية والدولية التي لا يمكن لمكابر إنكار أهميتها و نجاعتها و تأثيرها في المجتمع.
واللائحة تطول ـ يقول المصدر ـ والقافلة تسيير و..و..وو.