ملتقى تكويني لصالح المنسقات الجهويات للشؤون الاجتماعية
نواكشوط، 09 يونيو 2013، أشرفت السيدة عيشه فال فرجيس وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة و الأسرة صباح اليوم الحد بفندق إيمان بنواكشوط على انطلاقة ملتقى تكويني و إعلامي لفائدة المنسقات الجهويات لوزارة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة يدوم 5 أيام، ويستهدف الرفع من قدرات المنسقات الجهويات للقطاع على عموم التراب الوطني ..
ودعمهم و تكوينهم حتى يكنً قادرات على لعب الدور المنوط بهن والمتمثل بالأساس في قدرتهن على تنفيذ المهام المنوطة بالقطاع على المستوى الجهوي، بالإضافة إلى التعرف على المشاكل التي تعترض عملهن اليومي و البحث في أنجع السبل لتجاوزها.
حفل الافتتاح شكل مناسبة للوزيرة أكد من خلالها أن الحكومة الموريتانية اتجهت في الآونة الأخيرة إلى تفعيل اللامركزية كخيار استراتيجي وتنموي تسعى الدولة من خلاله إلى تقريب خدماتها من المواطنين حيثما كانوا ، و يأتي هذا التوجه – حسب الوزيرة – ترجمة صادقة للبرنامج الإصلاحي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي اختار الانحياز للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا والأقل حظا في الاستفادة من البرامج و المشاريع التنموية في العقود الماضية.
وفي هذا السياق، تضيف وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة في معرض افتتاحها لهذا الملتقى، عملت الحكومة على ترجمة ذلك التوجه واقعا ملموسا يعيشه المواطن حيثما كان و ينعكس بالإيجاب على حياته اليومية، بدءا بتعزيز البنى التحتية بشكل عام ونفاذ المواطن إلى الخدمات الأساسية من توفير للماء الشروب و الولوج للخدمات الصحية، فضلا عن تنفيذ البرامج التي تستهدف الرفع من القدرة الشرائية له…وذلك بالإضافة إلى تعزيز قيم التضامن الاجتماعي من خلال التكفل المجاني بالمرضى المعوزين في الداخل و الخارج وحماية و رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم ماديا ومعنويا، والسهر على رفاهية الطفل وضمان تماسك الأسرة، وترقية المرأة وإنصافها، والحضور الدائم للدولة إلى جنب المواطن خاصة في أوقات الشدة.
وقد حضر حفل الافتتاح كلا من وزير الداخلية واللامركزية والوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني و التعليم العالي و البحث العلمي المكلف بالتعليم الثانوي والممثلين المقيمين لصندوق الأمم المتحدة للسكان و برنامج الأمم المتحدة للتنمية و اليونيسيف فضلا عن ممثل منظمة الصحة العالمية والعديد من الشخصيات الأخرى.