على من يريد السلم امتلاك وسائله / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو _
بعد معركة إعلامية فاشلة في جون آفريك و بعض الصحف العالمية ، لم تأت بغير نتاائج عكسية ، استدرك أصحابها خطورة مواصلتها باتجاه منحدر زلق..
و بعد حملة مدونينين واسعة محليا و خارجيا ، كانت أكثر فشلا و سذاجة ، رافقتها محاولة تحريك الساحة المحلية من خلال حملة إجرام همجية كان فيها القتل من أجل القتل موضع حيرة و استغراب الجميع ، أفشلتها الأجهزة الأمنية في وقت قياسي ..
و بعد محاولة تسميم الأجواء و زعزعة الاستقرار من خلال إعادة نشر كل ما أنتجته عشرية الشؤم من كتابات و تسجيلات مرئية و مسموعة، تستهدف تمزيق اللحمة الوطنية و بث الكراهية ،
ها نحن اليوم نصحو على أول عملية إجرامية من خارج حدودنا بعد زمن طويل، تشير بوضوح إلى نهاية معاهدة “المتاركة” بعد سجن زعيمها “لرمز “..
لقد كنّا في انتظار كل ما يحدث اليوم و أكثر و علينا فقط أن لا نصدق براءة الصدف : إن تناغم آلات معزوفة هذا الابتزاز تشي بوضوح عن وجود إرادة فاعلة ، نستغرب أكثر أن لا تكون !!