توضيحا للحقيقة / بيان من الدكتور سيدي ولد المنير
ردا على مايتم تداوله على مواقع التواصل وخصوصا مانقل عن صفحة سيد محمد ولد اكماش
الزمان أنفو _
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على النبي الكريم
قال تعالى ” و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة و لكن ليبلوكم في ما آتاكم ” صدق الله العظيم ثم الحمد لله رب العالمين على هذا الابتلاء الذي لسنا استثناء فيه فقد ابتلي الانبياء و الصالحون و العلماء بما هو أشنع، إلى أن فرج الله كربهم و أثبت براءتهم و ظنُنَا بالله حسن .
و بعد فتعود قضيتنا المتداولة إلى شراء قطع حديدية عبارة عن أداة طبية ” الصورة ” تشترى هذه الأداة في السوق جديدة و بضمان سنة في حدود ال 500 ألف أوقية قديمة عكس مبالغات البعض و قد اشتريتها ب 180 ألف أوقية قديمة حيث طلب مني أحد الممرضين الذين أعرفهم ـ مهنيا -شراءها من عنده و جرى البيع في عيادتي الخاصة حيث سلمني الأداة و تركتها شهورا لم استخدمها حتى استلمتها ادارة المستشفى ،هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأدوات الطبية تباع و تشترى عادة من محلات بيع المواد المستخدمة المعروفة محليا ب آريفاج ومن موردي ومحلات المعدات الطبية، مما يدفع شبهة اقتنائها بطريقة غير شرعية من مهنيي القطاع.
لقد اعترف المعني أنه لم يقل أبدا أنها مسروقة و أنه باعها كأي أداة طبية حيزت بطريقة شرعية، لذلك قرر قاضي التحقيق بعد دراسة وجلسات الاستماع أن يطلق سراحي وعدت الى حياتي الطبيعة بعدما اتضح له ان لاعلم لي مطلقا بأن الاداة مسروقة ، غير أنه ونظرا للاجراءات القضائية العادية فالنيابة تستأنف تلقائيا قرارات قاضي التحقيق مما أعاد الملف من جديد.
اليوم لا أحد أبدا يتهمني بالاستلاء على هذه الأداة بطريقة غير شرعية.
و ستثبت الأيام القادمة براءتي بحول الله ، غير أنني أنبه الإخوة و الأخوات إلى خطورة اتهام الناس في أعراضهم من دون بينة و ليسأل من أراد النشر عن جوانب القضية فهي غير سرية ومعروفة.
و أخيرا سيفتح الله بيني و بين من اتهمني قال تعالى ” وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين ”
صدق الله العظيم .
الدكتور سيدي ولد المنير