اتهامات لحرم الرئيس عزيز بالفساد

نقل موقع “ديلول” عن مصادر  ذكر أنها في عدة هيئات (سفارات وقنصلية) موريتانية في الخارج، ان هذه الهيئات الدبلوماسية تحولت  الي مكاتب مهمتها، جمع التبرعات لعشرات المنظمات الخيرية باسم زوجة رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز، تكيبربنت احمد وتنظيم رحلاتها السياحية وأنشطتها التجارية وان اختيار الموظفين في السفارات والقنصليات، اصبح علي اساس الثقة بالقيام بهذه المهام الجديدة للدبلوماسية الموريتانية.

وأضاف نقلا عن مصادره  ان مهام هذه الهيئات الدبلوماسية، الجديدة تتنوع بتنوع دول اعتمادهما حيث تتكلف الموجودة منها في دول الخليج أساسا بجمع المساعدات من حكومات الخليج والمنظمات الخيرية والمؤسسات العامة والخاصة باسم العشرات من منظمات العمل  الخيري باسم سيدة موريتانيا الاولى والتي تبرز رسائل طلباتها للمساعدة، أنها منتشرة في عموم موريتانيا وانها تهتم بمختلف مناحي المساعدة للسكان وخاصة الاكثر منهم احتياجا.

كما تشرف سفارات دول الخليج علي غرار مثيلاتها في اسيا وأوربا وامريكا الجنوبية علي النشاطات التجارة للسيدة الاولي وتحويل العملات لهذه التجارة وشحنها الي المغرب اساسا (الموطن الاصلي لتكيبر بنت احمد) وبعضها الي موريتانيا.

 اما سفارة موريتانيا في فرنسا فقد تحولت الي مرفق تابع لسكن اسرة ولد عبد العزيز بصورة دائمة ولإدارة اعمالها وتنظيم رحلات افرادها السياحية ولتسهيل ذلك تم تعيين ولد ابراهيم اخليل سفيرا في فرنسا نظرا لارتباطه الاسري والاجتماعي بالأسرة.

  وتتحدث هذه المصادر الدبلوماسية وبعض مصادر الجالية الموريتانية في دول الخليج عن مساعدات خيالية، حصلت عليها تكيبر بنت احمد باسم منظماتها الخيرية الوهمية وان من بين المنسقين الاساسيين لاستلام هذه المساعدات شقيقها اسماعيل الموظف في احدي سافرات موريتانيا في الخليج اضافة الي اخرين تزكيهم السفارات.

 كما يجري الحديث عن اتساع حجم الاعمال التجارية التي تمارس اسرة ولد عبد العزيز وانها اصبحت من اكبر ملاك العقارات في المغرب، ونواكشوط.

 وتتحدث مصادر صماصرة بيع القطع الارضية والعقارات في نواكشوط استنادا الي وثائق ادارتي الاسكان والعقارات في موريتانيا، عن ان ولد عبد العزيز ومقربين منه استحوذوا خلال الفترة الاخيرة علي مساحات تساوي 30 هكتارا علي شكل قطع ارضية، في مختلف مناطق نواكشوط، كما شرعت الجهات المختصة بامر من ولد عبد العزيز بعد حادثة الرصاصات الصديقة في الـ 13 اكتوبر 2012، مساحات بلغت 13 هكتارا في نواكشوط لأحد رجال الدين (نتحفظ علي نشر اسمه) الذين يجري الحديث انه من بين من يعتمد عليهم رئيس الدولة في الرقية.

 وللتذكير فقد كان انشاء زوجة الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله ختو بنت البخاري لهيأتها الخيرية وجمع التبرعات باسمها، من اهم مبررات انقلاب السادس اغسطس 2008 وقد شكل مجلس الشيوخ، لجنة للتحقيق في مداخيل هذه الهيئة استدعت منت البخاري للمثول امامها بالقوة.

 وكانت زوجة ولد عبد العزيز تكيبر بنت احمد قد تعرضت مؤخرا لانتقادات واسعة في الصحافة وعلي  صفحات التواصل الاجتماعي بعد ظهروها شبه عارية الراس وبسترحة غير محترمة، الي جانب زوجها مع الرئيس الفرنسي وزوجته امام قصر الاليزيه.

  من جهة اخري تمت الاسبوع الماضي ملاحظة تغيير اسم سيدة البلاد الاولي من تكيبر بنت احمد الي مريم بنت احمد الملقبة تكبر، كما ورد في خبر عودتها مع رئيس الدولة من باريس يوم السبت الماضي، حيث حرصت وسائل الاعلام الرسمية علي ذكر اسمها الجديد في حين ظلت تكتفي بعودتها او بمغادرتها معه، علي عبارة “رئيس الجمهورية وحرمه”، كما تحمل جميع البيانات الرسمية المتعلقة بها اسم “تكيبر بنت احمد”.

 وهنا يمكن المقارنة بين برقيات الوكالة الموريتانية للانباء:

اولا/ خبر عودة رئيس الدولة من باريس يوم السبت الماضي، الذي نص علي اسم زوجته الجديد:

نواكشوط ،  08/06/2013  –  عاد رئيس الجمهوية السيد محمد ولد عبد العزيز وحرمه السيدة مريم بنت احمد الملقبة تكبر مساء اليوم السبت إلى انواكشوط قادمين من العاصمة الفرنسية باريس.

ثانيا/ نماذج من البرقيات التي تؤكد ان اسمها كان تكيبر بنت احمد:

نواكشوط  ،  24/09/2011  –  عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة حرمه الى نواكشوط ظهر اليوم قادمين من بيجين، بعد زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني السيد هو جينتاو. 

 نواكشوط  ،  23/02/2012  –  شاركت موريتانيا يوم أمس الأربعاء بالجزائر في الاجتماع الخامس لمنظمة المرأة العربية المنعقد تحت عنوان “المقاولة وريادة الأعمال النسائية في العالم العربي قيادة.. وتنمية” ومثلت حرم رئيس الجمهورية السيدة تكيبر بنت أحمد في هذا الاجتماع وزيرة الشؤون الاجنماعية والطفولة والأسرة السيدة مولاتي بنت المختار.

نواكشوط ،  25/09/2011  –  قامت حرم رئيس الجمهورية السيدة تكيبر بنت احمد رفقة حرم الرئيس الايراني السيدة أظم فراحي صباح اليوم الاحد في نواكشوط بزيارة مقر الموريتانية للنسيج.