عن الأسئلة الأكثر إلحاحا في الظروف الحالية
كتب حبيب الله ولد أحمد
الزمان أنفو – ليت وزير الصحة الدكتور سيدى ولد الزحاف خصص نصف وقته مع وسائل الإعلام لاجتماعات ميدانية مع إدارات المستشفيات والمؤسسات الطبية الوطنية والطواقم الطبية التمريضية المخبرية فى خط المواجهة الأول مع كوفيد
عادة الرجل الفني التكنوقراطي يعمل دائما ويتكلم نادرا
الإجتماعات العملية اهم بكثير من الاحاديث النمطية لوسائل إعلام حكومية وشبه حكومية منفرة غالبا لأنها أولا تستثمر ربحيا فى المقابلات مع المسؤولين الحكوميين وثانيا لا تسأل عن شيئ خارج النص المعد لها سلفا وبالتعاون مع الضيف ولذلك تغيب حقائق وتفاصيل كثيرة عن المتلقى
ليس الوقت للجلوس مع مذيع تلفزيوني متثائب اوصحفي إذاعي مرهق
الوقت للعمل ووضع آلية سريعة
والإجابة على أسئلة مغيبة
* هل لدينا وحدات( كوفيد) مجهزة بمافيه الكفاية
* كم نحتاج من سرير إنعاش متكامل
* هل لدينا أسرة احتياطية للاستخدام عند الضرورة
* هل لدينا مخزون كاف من الاوكسيجين
خاصة فى مستشفيات الداخل
* هل لدينا طاقم طبي تمريصي مخبري احتياطي تمكن الاستعانة به فى أية لحظة
* دعونا الناس للاقبال على الفحص هل لدينا مايكفى لتلبية طلبات الفحوص اليومية
* نصرخ فى وجوه العامة يوميا لقحوا يرحمكم الله فهل وفرنا لهم مايكفى من الجرعات الأولى والثانية
* هل سوينا مشكلة الأدوية
أليست مشكلة معقدة
غالبية ادوية القلب والكلى والاعصاب والسكري غبر موجودة محليا وإن وجدت تخضع للمضاربة وتباع بالوساطة بأضعاف سعرها الاصلي ويتم احتكارها
* هل المؤسسات الطبية معقمة
هل لدى عمالها قفازات وكمامات ومعقمات اوحتى صابون عادي
* ماهي وضعية أقسام الطوارئ ومامدى جاهزية سيارات الإسعاف والمولدات الكهربائبة
* هل من خطة واضحة جادة صارمة حقيقية لمواجهة الموجة( الدلتاوبة) الحالية من( كورونا)
* كيف سيتم التعامل مع حمى الضنك والملاريا فى ظل تفشى( كورونا) وهل ستترك هذه الحميات دون علاج بدعوى أن لاصوت يعلو فوق صوت المعركة ضد ( كورونا)
تلك هي الأسئلة والأجوبة عليها هي التحدى الذى على الوزير أن يرفعه ميدانيا وليس عنتريا فى استديوهات التلفزة والإذاعة