قصة فتاة تخون زوجها في أسبوعها الأول بعد الزفاف
لم يكن يدور بخلد العـريس الجديد ان عروسه التي لم يمضي على زواجه منها سوى ثلاث ايام، تقوم بخيانته مع ثلاث اشخاص دفعه واحدة في وقت واحد..!!.
تفاصبل القصة، تقول أن شاباً في السادسه والعشرين من عمره، تقدم لخطبة فتاة جامعية في التاسعة عشر من عمرها كانت تتمتع بجمال خارق للعادة, كان مهرها اغلى من قريناتها او ممن هن في مثل حالتها الاجتماعية، اذ ان قدم لها العريس 10 آلاف دينار كويتي مهرا، بالاضافه انه قام بتجهيز عش الزوجية في منطقة هادئة، والذي كان عبارة عن شقة جميلة تحلم بها اي فتاة.
مضى يوم حفل الزفاف تقليديا، وكذلك اليوم الذي تلاه، وفي اليوم الثالث وجدها بقرب جهاز الكمبيوتر، ولكنه لم يكترث لانه يعلم ان الحاسب الالي من اختصاصها، حيث دراستها وارتباطه الشديد بدراستها، كذلك لم يمتعض لكون عروسه الجديدة تركته وقابلت شاشة الكمبيوتر، لأنه كان قد حدد موعد زفافه في فترة دراستها، ولم تعترض شريطة ان تكمل، بالاصح، كان يعتقد انها تدرس.
في نهاية الاسبوع، رحلت العروس الى منزل ذويها في زيارة عادية، وعاد الى جهاز الكمبيوتر ليعيد ترتيب بعض الملفات المتعلقة بعمله، الا انه اكتشف ان خللا ما اصاب الجهاز، فقام بمحاولة استـرجاع الملفات بعد ان اكتشف ان الخلل سببه فيروس دخل الى الجهاز، واثناء محاولته السيطرة على الفيروس، اكتشف المفاجأة التي غيرت فرحته بزواجه الجديد الى مأساة.
وجد العريس الجديد مالفات مخزنة باسم (الماسنجر) وهو ملف يحفظ تلقائيا المحادثات الاخيرة التي تم اجراؤها من قبل مستخدم الجهاز، وحال فتحه لهذا الملف، وجد عددا كبيرا من المكالمات التي اجريت اثناء استخدام عروسه للجهاز وتحديدا اجريت باليوم الذي استخدمت فيه الجهاز.
وجد محادثة لها مع رجل تخبره بكل ما يجري بينها وبين زوجها، وانه تاخر في التقدم لها، مما جعلها تقبل بهذا العريس الذي طرق بابها، كما وجد محادثة اخرى مع شخص آخر تخبره فيها بأنها تستعد للقائه حالما تعود لمقاعد الدراسة، وبعد ان تتخلص من رقابة عريسها الذي وصفته بانه (ليس رجلا)، كما وجد العريس المسكين محادثة ثالثة مع شخص تخبره بأنها تحبه، وان هذا الزواج الذي قبلت به ما هو إلا ورقة عبور بالنسبة لها للتخلص من قيود اهلها الصارمة.
كان الزوج يقرأ والصدمه تتملكه مع كل حرف يقرأه، كان يحس انه خدع حتى قبل ان يبدا حياته الزوجية حقيقية او يجرب طعمها، احس ان هذه الفتاة التي تزوجها ما هي الا فتاة منحرفة تتمتع بعدد كبير من العلاقات مع كثير من الشباب عن طريق الانترنت.
بدأ الزوج الجديد بجمع هذه الملفات، وقام بالتوجه الى منزل اهلها واخبرهم بالحقيقة، الا انهم رفضوا كل تهمه، حاول جاهدا ان يشرح لهم انحراف ابنتهم، وانهم خدع، الا انهم رفضو التصديق، ثم اتجه الى الجهات الامنية محاولا اتهامها بالخيانة، وانه خدع، الا ان الجهات الامنية لم تستطع ان تثبت شيئا لعدم وجود خبير لديهم في كشف مثل هذه المحادثات عن طريق الكمبيوتر، وعلى الفور اتجه الى محام وعرض عليه قصته فاخبره ان مثل هذه القصة يصعب اثباتها، وحاول الزوج ان يشرح للمحامي الا ان ذلك لم يجد ايضا.
حتى لحظه كتابة ونشر سطور هذه القصه، لا يزال الزوج المصدوم رهين ملفات الكمبيوتر تثبت خيانة زوجته، ولا يزال الامر بانتظار الحل.