دفاع ولد عبدالعزيز: موكلنا يوجذ في حبس تحكمي
الزمان أنفو ـ قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه يوجد في حبس انفرادي تحكمي وأن المسطرة المتعلقة به بدأت سياسية، وستنتهي سياسية.
وأضاف الدفاع خلال مؤتمر صحفي مساء أمس أن القضية بدأت بخلاف على المرجعية، وما زال ذلك الخلاف على المرجعية في الحزب يؤثر على المسار القضائي لهذه المسطرة، ولن يوجد لها وجود قضائي، فهي مسطرة سياسية بالأساس يضيف الدفاع .
وقال الدفاع إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز منذ صدور قرار الإيداع، وهو موضوع في سجن انفرادي في مكان معزول عن العالم الخارجي ولم يخرج إلا اليوم استجابة للاستدعاء الذي وجهه له قطب التحقيق.
واستغرب الدفاع رفض قطب التحقيق تأجيل الجلسة التي جرت اليوم رغم طلب هيئة الدفاع ذلك، لافتا إلى أن قطب التحقيق رفض كل الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع منذ بداية هذا الملف، رغم قوة تأسيسها القانوني، واستجاب لكل طلبات النيابة رغم عدم تأسيسها القانوني.
وأضاف فريق الدفاع أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جدد لقطب التحقيق تمسكه بالمادة: 93 من الدستور، والتي تمنع القضاء العادي من مساءلته، وتحصر صلاحية اتهامه في البرلمان، ومحاكمته في محكمة العدل السامية.
وكان قطب التحقيق قد استدعى اليوم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فى إطار ما يعرف بالتحقيق فى ملف العشرية