بلديات آدرار الريفية قد تحرم حق المشاركة في الانتخابات بسبب التقييد
قامت بعثة من اللجنة المستقلة للانتخابات بزيارة لولاية آدرار؛ حيث عقدت لقاءات تشاورية مع السكان والمسئولين الداريين والمدنيين لأخذ رأيهم في أفضل الشروط والضمانات اللازم توفرها لإنجاح الاستحقاقات القادمة.
وحسب مراسل “ميثاق” في الولاية؛ فإن البعثة كشفت عن رغبتها في البدء قريبا في الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي وتسجيل الناخبين على اللائحة الانتخابية.
غير أن ممثلي البلديات الريفية أعربوا عن انزعاجهم من قرب موعد الانتخابات في الوقت الذي لم يفتح مركز واحد لتقييد السكان في أي من تلك البلديات، وقد رد ممثلو اللجنة بأن تلك القضية لا تتعلق بهم بل بالوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.
وفي اتصال هاتفي مع “ميثاق” قال عمدة بلدية العين الصفرة السيد إدوم ولد العالم إن سكان بلديته لم يقيدوا بعد في السجل الوطني ولم يحصلوا بعد على بطاقات التعريف الجديدة، رغم مطالبات البلدية المتكررة بإيفاد بعثة لتقييد السكان هناك، واستعداد بلديته لتوفير الدعم اللوجستي الضروري لإنجاح عملها؛ مشددا على أنه من غير المعقول ولا المنصف ولا الواقعي إلزام جميع سكان البلديات الريفية في الولاية بالتنقل إلى عواصم المقاطعات من أجل التقييد رغم مشاغلهم وبعدهم من المراكز الحضرية خصوصا في بلدية العين الصفرة.
وأوضح العمدة أنهم جد محتارين من طول التجاهل لهذا الواقع ومآلاته التي قد يكون أبسطها حرمان سكان هذه البلديات من ممارسة حقهم الانتخابي المكفول دستوريا.