ما الذي تعنيه الاسلاموفوبيا ؟ّ
نظم معهد الدراسات والأبحاث العليا يوم أمس بباريس ندوة تحت عنوان “ما الذي تعنيه الاسلاموفوبيا أو المسلموفوبيا ؟ّ” وذلك في سياق المحاولات البحثية لسبر التطورات اللافتة في نظر العديدين لمجموعة من الظواهر السياسية والإجتماعية والأكاديمية والإعلامية المتضافرة والتي تسمى في الاستعمال السائد بالإسلاموفوبيا.
وقد شارك في الندوة
ـ الدكتور رولان لافيت باحث ومترجم ومنسق لعدد من الملتقيات العلمية عن الإرث الاستعماري،
ـ السفير بيير لافرانس، دبلوماسي وكاتب ومترجم (عربية، فارسية، ألمانية) وباحث بأكاديمية الجغرافيا السياسية بباريس،
ـ الدكتور أنس الشيخ علي مدير المعهد العالمي للفكر الاسلامي بلندن، ومؤلف ومشرف على عدد من الأعمال عن الأسلاموفوبيا
ـ الدكتور بدي ابنو مدير معهد الدراسات والأبحاث العليا، أستاذ باحث بجامعتي دوفين وسرجي الذي أشرف على إدارة أعمال الندوة
وقد تناول المشاركون على الترتيب إشكاليات “الأركيولوجيا الفكرية للنظرة الجوهرانية والإطلاقية للأحكام السلبية تجاه الإسلام : نموذج أرنست رنان” و”الهيمنة المتغولة والمعولمة كما وكيفا للأحكام والصور النمطية عن المسلمين” و”الأسلاموفوبيا في الأدبيات والوسائط الشعبية” و”الإسلاموفوبيا من الإرث الاستعماري إلى إشكالية التعايش.”