انباء عن إعلان بلعور انشقاقه عن القاعدة في المغرب الإسلامي
تناقلت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر أمنية جزائرية أن القيادي مختار بلمختار الموجود بمالي، وبعد أن اقتنع بأن عبد المالك درودكال أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يريد رأسه، قرر أن يعلن الحرب على جميع الجماعات المنضوية تحت لواء تنظيمه، مع مواصلة اتصالاته مع السلطات الجزائرية من أجل تسليم نفسه في أقرب الآجال.
وأضافت المصادر ذاتها أن العلاقة بين مختار بلمختار المدعو ’لعور’ وبين قادة التنظيم المسمى القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي زادت سوءا في الفترة الأخيرة، وأن بلمختار أصبح يردد في كل مكان أن القاعدة صنيعة مخابرات دول غربية تريد استغلال مبرر مكافحة الإرهاب للتدخل في المنطقة، مشيرة إلى أنه بعد أن تأكد بلمختار أن درودكال يريد التخلص منه، قرر أن يعلن الحرب على الجماعات الإرهابية التابعة للقاعدة، وأنه سيعمل على تصفية أعضائها وقادتها. وأشارت إلى أن كل هذه الجماعات تنظر إلى بلمختار بعين الريبة، بعد أن انتشر خبر مفاوضاته مع السلطات الجزائرية من أجل تسليم نفسه كالنار في الهشيم، ورغبته في الاستفادة من إجراءات قانون السلم والمصالحة الوطنية، مبررا ذلك بأنه لم يرتكب مجازر جماعية، ولم يقم بتفجيرات في أماكن عمومية، وأنه لم يكن يستهدف قوات الجيش والأمن بشكل عام.
وأشارت إلى أن بلمختار يطالب بالاستفادة من نفس وضعية حسان حطاب الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، الذي سلم نفسه إلى السلطات الجزائرية التي تحفظت عليه، ولم تقم بمحاكمته ولا بوضعه في السجن. وأفادت أن حطاب، إضافة إلى عبد الحق العيايدة أول أمراء الجماعة الإسلامية المسلحة، اتصلوا ب’لعور’ هاتفيا عدة مرات من أجل إقناعه بوضع السلاح، وتسليم نفسه إلى السلطات الجزائرية، مؤكدا على أنه إذا تلقى ضمانات من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بأنه لن يتعرض إلى المتابعة القضائية الدولية، فإنه مستعد لتسليم نفسه إلى السلطات الجزائرية في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الرهائن الفرنسيين المختطفين يوجودون تحت رحمة مصطفى ولد الإمام الشافعي المعارض الموريتاني الأصل، الذي يكون قد دفع أكثر من 30 مليون يورو من أجل الحصول على الرهائن من الجماعة الخاطفة، مؤكدة على أن هذا الأخير هو المسؤول عن تعطل الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين الأربعة، بعد أن كانت السلطات الجزائرية قد توصلت إلى الإفراج على ثلاثة منهم، والذين تم نقلهم إلى الجزائر.
وشددت على أن ولد الإمام الشافعي مقرب من السلطات البوركينابية، وأن الدور الذي يقوم به وبعلم الذين يقومون بحمايته، يمهد لتدخل عسكري في المنطقة، علما وأن هذا الأخير صديق مقرب لعدد من قادة دول منطقة الساحل، ويسمى ’الهامس في أذن تنظيم القاعدة’.
وذكرت أن الرهائن الفرنسيين يتم نقلهم باستمرار، حتى لا يتم التعرف على مكان وجودهم، ومن ثمة القيام بعملية عسكرية من أجل تحريرهم، مثلما سبق وأن فعلت القوات الفرنسية في الماضي القريب من أجل تحرير الرهائن فوق التراب المالي، وذلك بموافقة الرئيس السابق أمادو توماني توري.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الرهائن الفرنسيين المختطفين يوجودون تحت رحمة مصطفى ولد الإمام الشافعي المعارض الموريتاني الأصل، الذي قد يكون دفع أكثر من 30 مليون يورو من أجل الحصول على الرهائن من الجماعة الخاطفة، مؤكدة على أن هذا الأخير هو المسؤول عن تعطل الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين الأربعة، بعد أن كانت السلطات الجزائرية قد توصلت إلى الإفراج على ثلاثة منهم، والذين تم نقلهم إلى الجزائر. وشددت على أن ولد الإمام الشافعي مقرب من السلطات البوركينابية، وأن الدور الذي يقوم به وبعلم الذين يقومون بحمايته، يمهد لتدخل عسكري في المنطقة، علما وأن هذا الأخير صديق مقرب لعدد من قادة دول منطقة الساحل، ويسمى ’الهامس في أذن تنظيم القاعدة’.
وذكرت أن الرهائن الفرنسيين يتم نقلهم باستمرار، حتى لا يتم التعرف على مكان وجودهم، ومن ثمة القيام بعملية عسكرية من أجل تحريرهم، مثلما سبق وأن فعلت القوات الفرنسية في الماضي القريب من أجل تحرير الرهائن فوق التراب المالي، وذلك بموافقة الرئيس السابق أمادو توماني توري.
الزمان نقلا عن القدس العربي