التأزار ترد على ما نشر حولها ـ في وسائل التواصل الإجتماعي ـ من محسوبية وفساد
الزمان أنفو ـ نفت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر) ما تردد في الأيام الماضية عنها من فساد ومحسوبية تحدثت عنه بعض المجموعات الشهيرة ك”كفانا فسادا” التي قال مؤسسها المهندس الباشا في تسجيله” إنه استجابة لنداء رئيس الجمهورية يتقدم بمعلومات خطيرة يجب التحقيق فيها..مضيفا بأنه اطلع على أن هناك 200 مليون أوقية سحبت لتعطى للمحققين في الإحصاء، وأعطيت للمدير الإداري و المالي أموالا كبيرة،في حين أعطيت للمحقيقن 10آلاف للواحد،وهم أناس جدد اكتتبو بطريقة زبونية ولدي لائحتهم ـ يقول الباشا ـ..وتحمل المسؤولية ن ما يقول.. ويتساءل :كيف تعطى الاموال للأمين العام دون أن يكون له دور في الموضوع، في حين تسرح 300عامل من المحققين في الداخل دون سبب.؟..”.ولأننا لانريد الحديث عن القبلية، إلا انه لايمكن إلا أن نقول إن هنا عدد من الأشخاص اكتتب بشكل قبلي، حيث تجد6أو5 أشخاص من نفس الأسرة في فقدت أسر كانوا يعيشون من هذه العملية..”
ووصف ما يحدث بأن مايحدث في التآزر الكثير من الظلم والزبونية، معلنا عن تحمله للمسؤولية عن مايقول، وان لديه الأدلة.
وقال الباشا في التسجيل المثير إنه حصل على معلومات تشي بتسريح عدد كبير من عمال المؤسسة المذكورة لتعيين عمال محلهم اعتمادا على القرابة والزبونية ..وفي هذا التسجيل الصوتي الذي انتشر كالنار في الهشيم خاطب المهندس الباشا رئيس الجمهورية قائلا” فخامة رئيس الجمهورية،أمس قامت التآزر بحملة لتعداد سكان انواكشوط من الطبقات الفقيرة، المضحك في الأمر أنها انطلاقة ظهرت أمام الكامرا وبثتها التلفزيون على شاشتها قبل بدايتها حتى.. “هاذو الخلطة ش امعجلهم؟”، تساءل المهندس، مضيفا “..نحن لازلنا نلتزم بندائكم يوم 10سبتمر2020، والذي طلبتم فيه من المواطنين السهر ليكونوا أعينا على مايجري..
وأضاف أنه عثر على معلومات خطيرة أعطاها له أشخاص في وقت متأخر من الليل وأزالت النوم من عينيه،ووصفها بالخطيرة، التي لايمكن السكوت عليها، واعلن استعداده للمقاضاه بعد رؤيته لما حدث، متسائلا عن جذوائية إرسال 300 عامل لم يتدربوا على البرنامج الخاص بالعملية؟، واتهم الامين العام والمدير الإداري والمالي وغيره بالنهب لأموال الشعب، وبتوقيع المندوب العام.
“تآزر” في ردها قالت إنه لا علمَ لها “بتسريح أشخاص معينين بهدف اكتتاب آخرين محلهم، بل كل ما في الأمر أن الإدارةَ لديها قاعدةٌ بيانات كبيرةٍ من طالبي العمل تستخدمهم معْيارياٌ”. ونفت تآزر في بيان صادر عن الإدارة العامة للسجل الاجتماعي ونظم المعلومات، أن يكون بعض مسؤوليها السامين قد استفادوا من امتيازات “غير مستحقة”، مشددة على أن الأمر “عارٍ من الصحة، ذلك أن الصرفَ يتم وفق الإجراءات الماليةِ والإدارية المعمول بها”. ودعا البيان ردا على تسجيل متداول خلال الساعات الماضية، إلى التحرّي قبل نشر أي معلومات ذات صلةٍ بالشأن العام انسجاماً مع ضرورة احترام المتلقّي وتفادياً لتضليل الرأي العام. وشدد البيان على أن ما ورد في التسجيل الصوتي المتعلق بعملية تسجيل الأسَر المتعففة على مستوى ولايات نواكشوط، والتي انطلقت الجمعة الماضية بعد اكتمال تسجيل الأسر المتعففة في كافة ولايات الداخل “عارٍ من الصحة جملة وتفصيلا”. نص البيان: بيان توضيحي من الإدارة العامة للسجل الاجتماعي ونظم المعلومات بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” تَنامى إلى علم الإدارة العامة للسجل الاجتماعي ونظُم المعلومات خلال الأربع وعشرين ساعة الماضيةِ تسجيلٌ صوتي يتعلق بعملية تسجيل الأسَر المتعففة على مستوى ولايات نواكشوط، والحقيقةُ أن ما ورد في التسجيل المذكور عارٍ من الصحة جملة وتفصيلا. و إنارةً للرأي العام الوطني، تؤكدُ الإدارة العامة ما يلي: · أنه بعد اكتمال تسجيل الأسر المتعففة في كافة ولايات الداخل، بدأت يوم الجمعة الموافق 22 من الشهر الجاري الانطلاقةُ الرسمية لهذه العملية على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث وبحضور كافة الشركاء الفنيين والماليين المُواكبين لهذه العملية. · لا علمَ للإدارة بتسريح أشخاص معينين بهدف اكتتاب آخرين محلهم، بل كل ما في الأمر أن الإدارةَ لديها قاعدةٌ بيانات كبيرةٍ من طالبي العمل تستخدمهم معْيارياٌ. · في ما يخص استفادة بعض المسؤولين السامين في “تآزر” من امتيازاتٍ “غير مستحقة”، فإن الأمر ــ كسابقَيه ــ عارٍ من الصحة، ذلك أن الصرفَ يتم وفق الإجراءات الماليةِ والإدارية المعمول بها. انسجاماً مع ضرورة احترام المتلقّي وتفادياً لتضليل الرأي العام، ينبغي التحرّي قبل نشر أي معلومات ذات صلةٍ بالشأن العام.