ورشة تحسيس ومناصرة لمركز تنشيط وتركيب الأعضاء
انطلقت الإثنين 24 يونيو 2013 في فندق الخاطر ورشة تحسيس ومناصرة – تدوم لمدة يومين – ينظمها المركز الوطني لتركيب الأعضاء وإعادة التأهيل الوظيفي ،وقد تم افتتاحها من قبل الأمين العام لوزارة الصحة ، بحضور مدير المركز الدكتور سيدي ولد شيخنا ولد محمد لغظف وعدد من النواب وبعض مدراء المؤسسات الطبية المعنية، وعدد من الإعلاميين و ممثلي المجتمع المدني.
وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين من برلمانيين وقطاعات معنية ومن خلالهم الرأي العام الوطني بخدمات المركز ودوره الريادي في المنظومة الصحية بالبلد. وأكد الأمين العام لوزارة الصحة السيد المختار ولد حندى في كلمة له بالمناسبة على أهمية الانسان بوصفة وسيلة وغاية التنمية في الدولة الحديثة، مشيرا إلى أن أهميته تزداد عندما يصبح غير قادر على القيام بشكل كامل بوظائفه الجسمية أو العقلية. ومن هذا المنطلق-يضيف الأمين العام لوزارة الصحة- تظهر الأهمية القصوى التى يكتسيها المركز الوطني لتركيب الأعضاء والتأهيل الوظيفي الذى أنشأ في العام 1983 بالتعاون مع المملكة الاسبانية لتقديم خدماته بشكل رئيسي لذوى الاحتياجات الخاصة من المعوزين وأصحاب الدخل المحدود. وأضاف أن المملكة الاسبانية قامت مشكورة في هذا الاطار بتجهيز المركز المذكور وبناء بعض الممثليات في الداخل ثم تولى بعدها صندوق الأمم المتحدة للتنمية تكوين بعض الفنيين بهدف التحسين من الخدمات الصحية للمركز. وشدد ولد حندى على الأهمية التى يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لأصحاب الاحتياجات الخاصة والمعوزين ومحدودي الدخل.
وخلال نشاطات اليوم الأول تم عرض نماذج متعددة من الأعضاء الاصطناعية وبعض الحافظات والأحذية الخاصة .
ومكنت الورشة المركز من التنبيه إلى دوره الحيوي ، وحاجته للدعم المالي المكثف، لمواصلة ورفع مستوى أدائه، الذي لا غنى عنه في أي مجتمع بشري .
تم تأسيس المركز المذكور ، من قبل التعاون الإسباني ، بناء وتجهيزا، كما فتحوا بعض ممثلياته في الداخل وذلك منذ ثلاثة عقود من الزمن .
قبل افتتاح الورشة تحدثت النائبة البرلمانية لال بنت حسنا ولداحمد لعبيد ووعدت بمناصرة برلمانية واسعة ، لجمع الدعم المالي لهذا المركز، الذي أكدت حيوية دوره.