محامي وزير الطاقة الأسبق يشرح قصة موكله مع المليون الوثيقة

قصة المليون دولار الواردة في الوثيقة المثير للجدل كما يرويها دفاع الوزير السابق محمدسالم ولد البشير

الزمان انفو: قال محمد الأمين ولد أباه ولد حامد، محامي الوزير الأول الأسبق محمد سالم ولد البشير، إن وجود وصل استلام موقع من البنك المركزي الموريتاني يفسر عدم الدقة فيما تضمنته وثيقة النيابة من أن موكله غادر بالمبلغ المذكور في الوثيقة.
وقال المحامي في بيان له ، إنه “في بداية شهر يناير 2016 حين كان موكلي وزيرا للطاقة تقدمت دولة شقيقة بعرض معونة مالية مخصصة لمواكبة جهود الدولة في مجال الكهرباء،
ولفت إلى أنه “وخلال المراسلات التي جرت بين سلطات البلدين (والتي يحتفظ موكلي بنسخ منها) عرض موكلي على الطرف المانح اختيار إحدى طريقتين لدفع هذا المبلغ ، إما فتح حساب في البنك المركزي الموريتاني وتحويل المبلغ إليه، أوإرسال الطلبيات وفواتير الموردين إلى الجهة المانحة ليتم دفع المبلغ مباشرة للموردين سدادا لأثمان اللوازم الضرورية لتنفيذ المشاريع الكهربائية.
وأشار إلى ان سلطات البلد المانح اختارت- نتيجة لظروف خاصة بها- تسليم المبلغ نقدا خلال زيارة رسمية قام بها وفد منها بداية شهر يونيو 2016 وسلم لموكلي مبلغ مليون دولار.
وأضاف:”فور إستلام موكلي للمبلغ تنقل شخصيا إلى البنك المركزي الموريتاني وسلم المبلغ كاملا للسيد المحافظ وبعد عد المبلغ والتأكد من سلامة الأوراق النقدية سلمه المحافظ وصلا يفيد دفع المبلغ في حساب وزارة الطاقة المفتوح لدى البنك المركزي “.
وتابع :”حين استدعت شرطة الجرائم الاقتصادية موكلي لسؤاله عن هذه الواقعة روى لها هذه الأحداث وقدم لها المراسلات المكتوبة المتبادلة بينه وبين ممثلي سلطة البلد المانح ووصل الدفع الموقع من طرف البنك المركزي الموريتاني وانتهى الموضوع”.
ونبه إلى أنه “حسب التسلسل الزمني للأحداث فقد كانت الوثيقة المنسوبة للنيابة العامة والمؤرخة ب 13 يوليو 2020 سابقة على إستدعاء موكلي من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية لاستجوابه حول هذه الواقعة (أغسطس 2020)”.
وخلص للقول إن هذا :”مايمكن ان يفسر عدم الدقة فيما تضمنته الوثيقة من أن موكلي غادر بالمبلغ ! الأمر الذي يفنده وجود وصل استلام موقع من طرف البنك المركزي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى