عزيز يغضب بشكل غير مسبوق و يهدد الوزراء متحدثا عن “سيسه” كدليل على فسادهم
أفاد مصدر إعلامي نقلا عن وزراء، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قال لوزرائه خلال اجتماعهم يوم الخميس 27 يونيو 2013، ان تصرفات وزيرة الثقافة والشباب والرياضة سيسه بنت بيده، اقنعته بان الفساد مازال مستشريا داخل الحكومة وجعلته يصدق ما يقول عنها اصحاب المظالم.
وأضاف “ديلول” الذي أورد الخبر أن ولد عبد العزيز، كان في حالة ثورة غضب شديدة، حيث تحدث اكثر من ثلاث ساعات بنبرة حادة كانت كلها تهديد ووعيد لكل من يثبت ضلوعه في الفساد، علي أساس فتح تحقيقات دقيقة في جميع القضايا التي يتظلم منها الناس وأعرب عن دهشته من ان جميع القضايا التي يتم التحقيق فيها يكتشف فيها الفساد، مما يدل علي ان الوزراء غير مقتنعين بسياسة محاربة الفساد.
وأضاف المصدر أن احد الوزراء قال إنه لم اشهد ابدا ولد عبد العزيز في حالة الغضب التي شهده فيها في مجلس الوزراء الماضي ونقل عن وزير آخر قول، “بنت بيده هذه طاحت اعلين حامية”.
من جهة اخري علم موقع “ديلول” ان ولد عبد العزيز خلال زيارته لنواذيبو تفاجأ من تأخر انجاز بعض المشاريع التي وضع أسسها اثناء زيارته للمدينة في شهر ابريل 2012 ومن هذه المشاريع مستشفي المدينة التي تموله “اسنيم”، كما تغير مزاجه عندما خاطبه سكان الترحيل في نواذيبو بوقلهم “السيد الرئيس نطلب منك اقالة والي نواذيبو بعد اقالتكم لوالي تيريس الزمور”، حيث لوحظ من تلك اللحظة تغير في معاملة الرئيس للوالي حسب مطلعين علي خفايا امور الزيارة.
ويقال ان شكايات الموطنين من الوالي وتأخر بعض المشاريع التي وعد بها رئيس الدولة اثناء زيارته العام الماضي ووضعف استقباله عند قدومه الي انواذيبو، امور كلها أثرت علي مجريات الزيارة، اضافة الي امور اخري يقال ان ولد عبد العزيز علم بها من مصادره الخاصة تتعلق بقضايا فساد كبيرة.