حزب الوئام يرصد 16 مليون لاستقبال عزيز في “كرمسين”
قال باندا سن منسق حزب الوئام بمقاطعة “كرمسين” إن حزبه رصد 16 مليون أوقية لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لانه يستحق عليهم ذلك كرئيس لكل الموريتانيين، ولأنه ضيفا على “اترارزة” وعلى مقاطعة رئيس الحزب السيد بيجل ولد هميد.
وأكد “باندا” أن حزب “الوئام” متمسك بموقعه كحزب معارض لنظام ولد عبد العزيز، و في الوقت نفسه ـ بنتائج الحوار التي توصلت إليها المعارضة مع الأغلبية الحاكمة ـ ووصف هذه النتائج بالمهمة لتهدءة المواطنين وحل المشاكل العالقة ، وأضاف كل ذلك جعلنا نشارك في استقبالات الرئيس لما يقتضيه واجبنا في الضيافة ، وكذا من أجل طرح مشاكل المقاطعة العالقة والمتمثلة في المشاكل الزراعية والرعوية وقضايا النزاعات العقارية التي تعطل بعض المشاريع المهمة، كتلك المنطقة التي كانت رعوية وأصبح البعض يسعي لتخصيها للزراعة ن رغم أن كل الدراسات أكدت عدم صلاحيتها للزراعة إذ أنها نخزون رعوي يستخدمه أغلب المنمين في فصل الخريف، وبما أن الدولة يفترض فيه الدفاع عن الحق ضد الباطل فإننا ننبهها على أن منطقة أفطوط منحت بشكل غير قانوني إذ لم يتم الإعلان عنها ولم يوجه طلب ألا أصحابها من أجل إبراز وثائقهم الملكية مما يعني أنه تم الاعتداء عليه وهو ما سنجم عنه في نظرنا مشاكل وخيمة على كل الأطراف وبالحرف الواحد فإننا نتهز فرصة وجود الرئيس معنا لنطالبه بتعليق كل الأعمال التي بدأت في أفطوط الساحلي …
بالنسبة لشمامة لم تحدث فيها أي مشاكل كما عرفت بعض المناطق الأخري إذ تساوي فيها كل المواطنين ولا زالت فيها أراضي مكن استغلالها قبل التوجه إلي مناطق أخري .
في ما يتعلق بمشاكل المقاطعة قال سن :
لقد أصبحت المياه الآسنة ـ منذ إقامة السَد ـ تشكل خطرا محدقا بنا، مما يدعو إلى توفير الأدوية اللازمة، قبل يستفحل الخطر،لذلك أشدد على ضرورة حل المشكل الصحي،وخصوصا من أجل القضاء على المالاريا و(البلارديوز)وغيرها..وأمراض الماشية، التي تسببها الحشائش الضارة ،أحيانا نذبح بقرة، فنجد أن كبدها قد تآكل بفعل دودة الحشائش الضارة التي تتضر الماشية أحيانا لأكلها، بعد اختفاء المراعي.. كلما نفقت دابة، فغالبا يكون كبدها قد انتهي..
وطالب بتفعيل مزرعة “تنفاش” التي بدأت سنة1963، لصالح “كرمسين وولف” ، بما أن الماء أصبح يصلها.
ونبه إلى حالة الطريق الآتية من (اعويقبه35 كلم) وقال إن أربع سنوات انقضت دون اكتمالها، في حين كان ينبغي إكمالها في فترة أقل من ذلك بكثير.. ومازال ينقصها 1كلم ونصف، حيث أنها انتهت عند السوق، “ونطالب بإكمالها”.
فيما يتعلق بالمياه فقد تكفل “أفطوط الساحلي” بحل مشكلتها، إلا أننا ـ يقول باندا ـ نعتبر أنها غالية ـإذ يبلغ سعرها (150 أوقية)، رغم أنها بانواكشوط لا تتعدى 80أوقية( للمتركيب)،
و تفصيلا لنفقات الحزب التي تحمل لاستقبال ضيوفه، ونقل مناضليه لاستقبال الرئيس، يقول “سن” إن كراء الخيام كلفهم أربعة ملايين أوقية، وذلك باعتبار أن منطلقها من هنا..
وطالب بتوصيل الكهرباء للأماكن التالية:
(بين اعدل، امبل من الناحية الغربية، 10كلم من المدينة، ومن الناحية الشرقية ،النخلة ،إلخ…)
وبخصوص المياه، طالب “باندا” بأن تحظى الروافد الموجودة عليها تعاونيات باستصلاح أراضيها، لأن المياه لا يمكن التحكم فيها(جالو،جالوعزوب، كب)، وقد بلغنا أن الرئيس أوصى بإعطاء الأولوية للروافد،ولم بتم تنفيذ ذلك، إلا بالنسبة ل (جالو ـ الجانب الغربي).
وباسم التعاونيات، شكرـ باندا ـ الدولة على الدعم الذي قدمته، من أسمدة، وطالب باسمهم أيضا بإعفاء البنزين من الضرائب، وباستصلاح المزيد من الأراضي أو على الأقل مساعدة التعاونيات العاجزة عن استصلاح أراضيهم البالغة 2000 هكتار تقريبا، وإعفائهم من ديون القرض الوراعي التي تعيق ولوجهم من جديد للزراعة.