عودة الرئيس غزواني من الشامي..مقتطف من خطابه
الزمان أنفو _ عاد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني زوال اليوم الاثنين إلى انواكشوط قادما من مدينة الشامي بعد الإشراف على تدشين بعض المنشآت الحيوية.
واستقبل رئيس الجمهورية بمطار انواكشوط الدولي أم التونسي من طرف الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية ووزراء العدل والشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج والدفاع الوطني والداخلية واللامركزية وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية ووالي انواكشوط الغربية ورئيسة جهة انواكشوط.
وكان رئيس الجمهورية قد ألقى خطابا أمام جمع كبير من المنقبين عن الذهب خلال إشرافه اليوم الاثنين بمقاطعة الشامي على تدشين مشروع مندمج للتعدين الأهلي وشبه الصناعي، قال فيه إن ما يقوم به هؤلاء العمال عمل جبار يستحق الإشادة والتثمين.
وأضاف قائلاً: ” إن المنقبين نموذج للتضحية والتضامن والوحدة، ” مشيرا إلى أنهم أعطوا المثل الأحسن للمواطن الموريتاني.
وأضاف أن المنقبين خلقوا بإرادتهم وبسواعدهم قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني، مثلت عامل توازن وعامل استقرار وعامل إعمار كان بلدنا بحاجة إليه.
وذكر فخامة رئيس الجمهورية أنه تحدث قبل أيام عن خطر التفرقة والكسل والتعالي عن العمل والعواقب المترتبة على ذلك، منبها إلى أن العمال في التنقيب الأهلي جسدوا على أرض الواقع قيما نبيلة، ونبذوا الكسل، ووحدوا الجهود لتتحقق الأهداف.
وقال الرئيس غزواني إنه في جميع الأحوال وفي جميع الظروف، سيكون إلى جانب المنقبين وداعما لهم، وداعما للمستثمرين الوطنيين والمستثمرين الأجانب.
وأشار إلى أن المنقبين سيلمسون تقديره لجهودهم ودعمه وتسهيله وتحسينه لظروف عملهم ليتمكنوا من تحقيق آمالهم ويسهموا في تنمية البلد ورفاه المجتمع.
ونبه إلى أنه سيعطي تعليمات للجهات المعنية وبصفة خاصة شركة معادن موريتانيا التي تعمل بالفعل جاهدة لتلبية حاجات المنقبين، لتدرس جميع طلباتهم، مع الحرص على التلبية الفورية للممكن منها.
وقال إن المستثمرين الأجانب سيجدون مناخا ملائما للاستثمار وانفتاحا وشفافية وسلاسة في التعاملات وسيجدون كذلك صرامة في فرض احترام دفاتر الالتزامات ودفاعا عن مصالح بلدنا وحرصا على استدامة موارده، منبها إلى أنه سيحرص على معادلة تطمئن شركاءنا على مصالحهم وتضمن استفادة الوطن من موارده من مداخيل مالية ومن تشغيل ومن تعزيز للخبرات..
ومن بين مرافقي رئيس الجمهورية وفد هام ضم كلا من السادة:
-
عبد السلام ولد محمد صالح، وزير البترول والمعادن والطاقة
-
محمد الحسن ولد بوخريص، وزير المياه والصرف الصحي
-
مريم بكاي، وزيرة البيئة والتنمية المستديمة
-
محمد أحمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية.