حزب يطالب بالكشف صحة الرئيس السابق
الزمان انفو- طالب الحزب الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال “بتوفير المعلومات الضرورية الكافية حول صحة ولد عبد العزيز للرأي العام الوطني و تمكين ذويه و محامية من الاطلاع على حقيقة وضعيته الصحية العامة و ضمان مرافقتهم له طيلة فترة الفحص و العلاج”
وقال الحزب في بيان توصلت “التواصل” بنسخة منه اليوم، إنه يحمل “النظام الحاكم الحالي و رئيس الجمهورية شخصيا و أجهزته الأمنية المسؤولية الأخلاقية والأدبية كاملة عن صحة و سلامة و أمن الرئيس محمد ولد عبد العزيز”
وأضاف الحزب أنه على القضاء تحمل مسؤولياته و التوجيه بإطلاق سراح ولد عبد العزيز دون قيد أو شرط بعدما أصبح جليا للرأي العام الوطني و الدولي حقيقة الملف السياسي و الإتهامات المبنية على الكيدية و تصفية الحسابات و الإنتقائية حسب وصف البيان.
وأشار الحزب إلى أن ظروف و ملابسات نقل ولد عبد العزيز إلى المستشفى العسكري كانت “خلسة في ظلمة الدجي” واصفا ما جرى بالتعتيم على حقيقة حالته الصحية.
يذكر أن الرئيس السابق تم نقله من محبسه في مدرسة الشرطة إلى المستشفى العسكري إثر إصابته بارتفاع الضغط والحمى وقد أجريت له بغض الفحوصات ولكن الجهات المعنية تعتم على حالته الصحية حتى الآن.