استمرار الجدل حول موقف رئيس البرلمان الموريتاني من الصلاة على أشرف الخلق
موقع أنباء:
الزمان أنفو _ استمر عبر منصات التواصل الإجتماعي فى موريتانيا وبقية دول العالم الإسلامي الأخرى ، الجدل حول موقف- استنكر على نطاق واسع – عبر عنه رئيس برلمان موريتانيا عقيد الجيش السابق الشيخ ولد بايه ، من الصلاة على رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام ، لما طلب من أحد نواب البرلمان فى إحدى الجلسات تقليل الصلاة على الرسول والإكتفاء بواحدة لأن اكثر من صلاة واحد على الرسول فى نظره” مضيعة للوقت”.
وطالب بعض رواد المنصات فى موريتانيا محاسبة رئيس البرلمان مستنكرين صمت المنابر الإسلامية فى بلادهم وعدم تعليقها على موقف يعد سابقة فى دولة إسلامية .
إلى جانب موقف رئيس برلمان موريتانيا من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذى شغل حيزا من اهتمام الإعلام المحلي والدولي نال موقف آخر اعتبر معاديا للإسلام والمسلمين اهتمام رواد منصات الأنترنت وذلك مع بداية دخول العام الجديد 2022 .
الكثير من رواد تلك المنصات عبروا ايضا، عن غضبهم من موقف إريك زمور، الذى نشرته صحيفة ” لوموند le monde” الفرنسية قال فيه “أعتقد أن الإسلام لا يتوافق مع فرنسا والجمهورية. لقد شرحت بالفعل ذلك ألف مرة “.
وقالت صحيفة le monde إن مرشح الرئاسيات الفرنسية إيريك زمور يحاول مد يد كاذبة للمسلمين.
كما أضاف “لا يمكن أن يكون هناك إسلام في فرنسا؛ لا يمكن أن يكون هناك إلا فرنسا الإسلامية”.
وتابع زمور الذي يعتبر العدو الأول للإسلام والمسلمين “في نظري المسلم سياسي يتجاهل نفسه. ويمارس العنف في داخله”.
ويستخدم المرشح زمور الآن صيغة الاختيار، حيث قال على TF1: “أنا أميز بين الإسلام والمسلمين. الهدف فصل المؤمنين عن العبادة. وإجبارهم على الاختيار بين فرنسا والإسلام”.
ودعا بجدية بالغة في الساعة “الثامنة مساءً” ، أمام 7.2 مليون مشاهد، “جميع المسلمين إلى الاندماج والتخلي عن ممارسة الإسلام”.