سائق تاكسي يتعرض للضرب على يد عناصر من أمن الطرق
تعرض أحد سائقي سيارات الأجرة ظهر اليوم أمام عمارة أفاركو للضرب المبرح على يد عناصر من التجمع العام لأمن الطرق بعد مشادات كلامية دارت بينه وبين أحد عناصر الفرقة المرابطة أمام العمارة. وقد تجمهر عدد كبير من سائقي التاكسيات تضامنا مع زميلهم الذي حاولت الفرقة اعتقاله وحمله في باص من باصاتها، قبل أن تتراجع عن قرار القبض على السائق تحت ضغط زملائه وبفعل تنديدات المارة.
وتنوقل في بداية الأسبوع خبر مماثل يتعلق بتعرض سائق آخر للضرب داخل منزله بكارفور قرب سوق مكة على يد عناصر من تجمع أمن الطرق وهو ما قوبل يومئذ برفض المواطنين الذين شهدوا الحادثة. هذا وتشن فرق تجمع أمن الطرق هذه الأيام حملة كبيرة في العاصمتين نواكشوط ونواذيبو ضد سيارات الأجرة والسيارات التي لا تتوفر على الأوراق اللازمة. ويستغرب سكان العاصمتين من الإجراءات المتشددة التي تتبعها عناصر أمن الطرق، بعد انضمام الدفعة الجديدة المكونة من 50 ضابط صف و200 وكيل والتي تخرجت في الثالث عشر من شهر يونيو الماضي.
ويبدى مواطنون استطلعت “تقدمي” آراءهم “امتعاضا من هذا التضييق على سيارات الأجرة والذي أرغم بعض أصحاب تلك السيارات على الامتناع عن نقل الأشخاص إلى قلب المدينة نواكشوط، وهو ما يعرقل حياة المواطنين النشطين حاليا في تسوقهم استعدادا لشهر رمضان المنتظر بدء صومه الأربعاء. ومن الإجراءات التي تركز عليها فرق أمن الطرق ،ملاحقة سيارات الأجرة غير المطلية بطلاء خدمة التاكسي وتوقيف السيارات التي ظلل زجاجها.
تقدمي