مركزية نقابية:”أسعار المواد الاستهلاكية تشهد حالة غير مسبوقة من الغلاء”

دعت الكونفدرالية الوطنية للشغبلة الموريتانية ” إلى إنشاء لجنة وطنية للمواءمة بين الأجور والأسعار بما يضمن للمواطنين الموريتانيين عموما وللطبقة العاملة بوجه أخص الحد الأدنى من العيش الكريم..”،مطالبة في بيان تلقت “الساحة”نسخة منه زوال اليوم السبت “بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة حالة الغلاء المتصاعدة..”.

وقالت الكونفدرالية ” إن رمضان يحل هذا العام في وقت تشهد فيه أسعار المواد الاستهلاكية حالة غير مسبوقة من الغلاء فاقت التوقعات و أنهكت جيوب المستهلكين..”.

وهذا نص البيان:

يحل رمضان هذا العام في وقت تشهد فيه أسعار المواد الاستهلاكية حالة غير مسبوقة من الغلاء فاقت التوقعات و أنهكت جيوب المستهلكين.

فقبيل الشهر الفضيل ارتفعت أسعار اللحوم والأرز والزيت والدقيق فضلا عن ما كان حاصلا من زيادات غير معقولة في أسعار المحروقات ولازالت وتيرة الأسعار في ازدياد، وذلك في الوقت الذي تعيش فيه البلاد وضعية اجتماعية صعبة ، فبالإضافة إلى ارتفاع الأسعار ترفع البطالة –في حدود32% ، والمفاوضات الجماعية مفقودة .

والغريب – والحالة هذه- أن تتحدث السلطات العمومية عن نجاحها في فرض استقرار لأسعار المواد الاستهلاكية من خلال حوانيت أمل.

إن الارتفاعات المسجلة في الأسعار خلال الفترة الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك فشل السياسات الحكومية المتبعة في هذا الصدد، كما تؤكد على ضرورة إشراك هيئات ومنظمات المجتمع المدني في تسيير ومراقبة عملية التدخل التي تنفذها الحكومة.

إننا في للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM :

ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة حالة الغلاء المتصاعدة.

ضرورة فتح مفاوضات عاجلة بين الشركاء الإجتماعيين لنقاش الوضعية والوصول إلى تحسين للأجور والخدمات للحيلولة دون استمرار تدني مستوى معيشة غالبية السكان .

ضرورة مراجعة سياسة تدخل الدولة والمعروفة بأمل وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في الإشراف على تنفيذها .

ما نجدد الدعوة إلى إنشاء لجنة وطنية للمواءمة بين الأجور والأسعار بما يضمن للمواطنين الموريتانيين عموما وللطبقة العاملة بوجه أخص الحد الأدنى من العيش الكريم.

اللجنة التنفيذية

انواكشوط 13-07-2013