قصة شجاع…واقعة “آغور” نموذجا
كتب عبدالفتاح اعبيدن:
الزمان أنفو-
بينما كان دركيان من فرقة باسكنو يجلسان ببراءة مع بعض معارفهم في مكان مفتوح قرب سوق باسكنو، وهما يحملان بندقيتين، من نوع كلاش، وقد وضعا السلاح أمامهما، إذ انقض ارهابي متسلل على قطعتي السلاح وأطلق النار في الهواء من سلاحه اليدوي الشخصي، وأثار البلبلة..
وانطلق هاربا على دراجته النارية، فتبعه الدركي الشجاع الشريف اتنواحيوي بوبكر ولد محمد راره، بعد أن امتطى سيارة بجواره بسرعة، وبعد أن اقترب من “الارهابي السلفي” أطلق الارهابي الرصاص على الدركي المذكور، وعندها قرر بوبكر ولد محمد راره صدمه بطريقة حرفية بالسيارة، وهو ما مكنه من القبض على الإرهابي.
وقد اتضح حمله لمصحف وبعض الكتب، وأجري التحقيق، الذى أكد بسالة هذا الدركي، صاحب الجرأة والتوفيق الأسطوري، لله الحمد والمنة، لكن هذا الدركي لم يعترف له رسميا بالجميل على الأقل، وينبغي أن يوشحه الرئيس صاحب الفخامة، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى.