هاكر موريتاني يستهدف مصالح إسرائيل والغرب
تستعد إسرائيل ودول الغرب لمواجهة أشد معركة سيبيرية تستهدف مواقعها الإلكترونية وخدماتها على شبكة الانترنت، بعد ان وجد تحالف من قوى عدة معادية لإسرائيل، خاصة بعد الحملة الموجعة التي تلقتها مواقع مؤسسات رسمية، وكان شاب موريتاني ذو 23 سنة، من هواة “الهيب هوب” يطلق على نفسه اسم “المهاجم الموريتاني” يقود مجموعة من الهاكرز تدعى “AnonGhost”موزعة في المغرب و جنوب شرق آسيا والغرب، وتقوم باستهداف المواقع الالكترونية في العالم باسم الدفاع عن الإسلام من الجنوب الجزائري إلى أدغال شمال نيجيريا.
وقال الهاكر على صفحته بالفايسبوك، إن فرق القرصنة قد قررت أن تتوحد ضد الكيان إلاسرائيلي ككيان واحد لشطب إسرائيل عن الانترنت وفق تعبيره، مضيفا أنها “ستكون أكبر وأضخم عملية على الإطلاق شنت على أي نظام “، وعند دخول هذا الهاكر الموريتاني إلى حاسوبه الشخصي يقوم بتحية متابعي صفحته على الفيسبوك قائلا صباح الخير باللغة الانجليزية، ثم ينشر روابط 746 موقعا قامت مجموعته بقرصنتها خلال 48 ساعة الماضية .
وأضاف من أطلق على نفسه المهاجم الموريتاني “لسنا متطرفين، مجموعتنا تقوم بالقرصنة من أجل هدف هو الدفاع عن كرامة المسلمين” ويقول الشاب من خلال حساب على الفيسبوك يؤكد خبير في أمن المعلوماتية انه يخصه، خلال سلسلة من المحادثات عبر الفيسبوك يعبر الشاب ذو 23 سنة عن إعجابه بالموسيقى المنزلية و الهيب هوب، كما يتحدث عن أهداف مجموعته التي كان من بين الجهات التي استهدفتها مصالح اقتصادية صغيرة تخص أمريكا وبريطانيا إضافة إلى صناعة النفط، ويقول “المهاجم الموريتاني” إن أنشطته موزعة مقاهي الانترنت والبيت وتتخللها الصلوات الخمس اليومية، وهو مثقف ثقافة عالية ويتحدث عدد من اللغات من بينها العربية والفرنسية ويقوم بتحديث حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل منتظم بتفاصيل عن آخر هجماته الاكترونية، لكنه لا يتحدث عن عمله الرسمي.
ويضيف الهاكر الموريتاني أن “أمة الإسلام اليوم مقسمة وتعاني من الفساد لأننا هجرنا القرآن”، مضيفا انه يهدف إلى تعزيز الإسلام الصحيح من خلال استهداف بعض الخواديم التي تتم استضافتها من خلال بلدان يرى أنها معادية للشريعة الإسلامية، ويعلن على صفحته “لا إسلام بدون الشريعة”.
الجدير بالذكر ان في شهر أفريل المنصرم أطلقت مجموعة من الهاكرز هجوما عبر الانترنت تمكنت من خلاله من تعطيل الوصول إلى العديد من المواقع الحكومية الإسرائيلية، وجذب الهجوم انتباه خبراء الأمن في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الشروق الجزائرية